- صاحب المنشور: الوزاني التلمساني
ملخص النقاش:
\ نبدأ مناقشنا حول كيفية تحقيق توازُنٍ أفضل بين متطلبات العمل والحياة الشخصية وسط عصر الدوام الطويل وعولمة الثقافات المؤسسية. يطرح Rami94_451 مسألة جديرة بالتأمّل وهي القدرة المحتملة لإنجاز أعمال أكثر خلال فترات زمنية أقصر بناءً على تغيير منظوريْن رئيسيين: فهم جديد للزمان وإدارة متجدِّدة للإنتاجية غير مرتبطتين بعدد الساعات المنقضية داخل البيئات العمالية التقليدية.
على الرغم من هذا الرؤية الواعدة، فإن Darren Albulghity يحذر مما وصفَه بالمغالطة الشعبية المبنية على افتراض بسيط مفترض وهو أنّ تقليل عدد ساعات العمل سوف يدفع حتماً لأن تكون تلك الساعات ذات مردودية أكبر. وفقاً لشهادته الذاتية، ترتكز الحكمة الأكبر على جودة المهام المنتجة عوضاً عن مقدار الفترة الزمنية المستغرَقة لأدائِها. وفّرت هذه المقولة أساساً منطقياً للدفاع الخاص به لصالح تطوير سياسات تنظيم أفضل لتوقعيات العمل وطرائق تعظيم الهدف العام المشترك لكل مؤسسة.
إلا أن Eyhab Aljibali أعرب عن دعمه الكامل لنظرية زميله قائلاً بأنه توفرت دلائل عصريه تبين كيف يستطيع المشرَعون قانونيا السياسات الناجحة خفض حجم الضغط النفسي المرتبط بالعلاقة المضطربة بين المصالح المهنية والنطاق الشخصي للحياة اليوميه لعمال الشركة لما لذلك التأثير المؤثِّر على جانب الانتاج الأساسي بالنسب للاستراتيجيه المعتمدة داخليا فضلا عمّا يتضمنه مجمل الاسلوب الحالي لمعظم الدول الصناعيه حديثا فيما يتعلق بقضايا ادخار الطاقة الذهنيه لدى البشر طوال مراحل العمر المختلفه .
واقترحت Rashida Algrissi ومن ثم Sagida Alsaman نظرتهم البديلة حيث ذكرت الأولي أنها رصدت مجموعة متنوّعه ومتباينه لاتجاه المجتمع الدولي حديثآ بشأن تبنى نظام دوام جزئي يسمح للعناصر الفعاله بالحصول علي فترة عطله مناسبة تساعدهم بصورة مباشرة علي مواصلة جهدهم الأسبوعي بكل عزيمة واصرار شديدان اولئك اللذنين اقروا بان ادارة المساحة الانسانيه للممارسه المهنه عبر افضل الوسائل الممكنه تعتبر المرآة العاكسة لعكس مدى رضوان العامل نفسه وايضا مستوى الثقه المكتسبة واسلوب التواصل الداخلي الخارجي والعلاقات الاجتماعية الطبيعية كذلك قدرتسا اهميتها البالغ كونها عوامل اساسيه محفزه لرؤوس الأموال وللتطور الاقتصادي عامة .
وفي نهاية المطاف انسحب اكرم بو زراوره ليختتم المناقشه باستحضار الحقائق الصادره بغرض التشديد علي ضرورة الاعتماد علي احكام ومبادىء قطعية الثبوت وذات قاعدة علميه ثابتة اذ رحب بفكرته المعلنة منذ اللحظة الأولى بشرط احترام كافة الادله العلمية المتوفرة حالياً والتي اثبتت كون الظروف الوظيفيه اقل تضخيما تعد الطريق الامثل لمواصلة عجلة عجائب الانتاج والنمو العالمي كما انتقد أي محاولاته لإقصاء المعلومات الجديدة المفيده مهما بلغت نسبتها الصغيرة مؤيدا بذلك اقتراح فرنسيس بأن يصرف الخيال المجازي جانباً وأن يتم الحكم دائمٱ حسب السياق والقاعدة المنطقية الصححه بينما اشتركت معه آخر مرة بهذا التصريح سيدتنا الاخيره مشددتن علي بركة الانفتاح العقلي واستعداد الجميع لاحضان كل شيء مبني علي بيانات واقعية مثبتة صلاحيته للمزيد من التنفيذ المباشر والسريع .