- صاحب المنشور: أوس بن القاضي
ملخص النقاش:تدور المحادثة حول العلاقة بين العلم والدين، ومدى تأثير المنهجية العلمية على فهم الدين وجوانبه الروحية. يبدأ النقاش بتعليق من rashwani_mohammad_304 الذي يشير إلى أن الدين الإسلامي يجمع بين الروحانية والتعاليم الأخلاقية والاجتماعية، وأن محاولة تبسيط الدين إلى مفاهيم علمية مجردة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الجوانب الروحية العميقة التي تجعل الإيمان حياً ومفعماً بالمعنى.
يرد عبد العزيز بن المامون بأن العلم والدين يمكن أن يتكاملا معًا، حيث يفسر العلم الكيف، بينما يجيب الدين على اللماذا. ويضيف أن العلم يمكن أن يكون أداة تعزز من فهمنا للعالم وتقديرنا لجمال الخلق، وليس عدوًا للدين. ويؤكد على أن العلم يمكن أن يساعدنا على فهم العالم المادي، بينما الدين يعطينا المعنى والهدف.
تتدخل زينة المهيري لتشير إلى أن العلم لا يمكن أن يغطي جميع جوانب الوجود البشري، وأن الدين يتجاوز الفهم المادي ويدخل في مجال الروحانية والأخلاق. وتحذر من أن الاعتماد الكامل على المنهجية العلمية يمكن أن يؤدي إلى فقدان الجوانب العميقة التي تجعل الإيمان جزءًا أساسيًا من حياتنا.
تعتقد علية بن عمر أن العلم ليس مجرد أداة لفهم العالم المادي، بل هو أيضًا وسيلة لاكتشاف عجائب الخلق. وترى أن العلم يمكن أن يعزز من تقدير