العلم بفهم علامات اقتراب ساعة الرحيل أمر مهم في الإسلام، إذ تُعتبر هذه اللحظات المصيرية جوهر حياة الإنسان. وفقاً للقرآن الكريم، "وسكرت موت" تعني الحالة التي يتعرض لها الشخص قبيل انقطاع الرابط بين روحه وجسده. وهي فترة مليئة بالأحداث الروحية والشخصية المؤثرة.
الرؤية أثناء سكرة الموت
في لحظة الغياب الأخير، يتمتع كل نفس بإمكانية رؤية مشهد روحي خاص بها. بالنسبة للأوفياء، تظهر لهم ملائكة رحمة ذات وجوه بيضاء تحمل أثواب جنات النعيم والعطور الخاصة بها. بينما يسمعون صوت الملك موروث الجاني قائلاً "يا أيتها النفس المطمئنة، اخرجي إلى راحة من الله ورضوانه". هنا تنطلق الروح برشاقة وخفة للهدوء الأعظم. ولكن للشقيين قصتهم أيضًا؛ فرؤيتهم تتضمن ظهور ملائكة العذاب ذوي الوجوه المتجمدة بالتحديق السوداء يحملون تحف نار جهنم وعطورها المرتبطة بالسخط الرباني. ويتحدث إليهم الملك برد فعل مخيف مختلف تمام الاختلاف "أيها النفس الشريرة، اذهبي نحو غضب الله وعزله!".
مظاهر جسدية ملحوظة لسكرة الموت
هنالك مجموعة من الظروف الفيزيولوجية الواضحة والتي قد تحدث قبل اجتياز الخط النهائي للحياة الدنيا:
* ضعف كبير وقصور في مقاومة جسم الفقيد مما يؤدي لانعدام التواصل الشفهي رغم شعوره وإدراكه لما يجري حوله بصورة غير مباشرة.
* الشعور بغثيان شديد وضعف عام يصاحب حالة الاسترخاء الطبيعية الأخيرة للجسم.
* اختلال نظم ضربات قلب الشخص المستجد لهذه الحياة الأخرى وينقطع تدفق الدم تدريجياً حتى يصل الأمر للنقطة المحورية لاستقبال الغفران أو العقوبة حسب أعمال العبد طيلة حياته القصيرة زمنيًا أمام الآخرة الأزلية.
* تبدو العين بشكل مستتر وغير واضح المعالم نتيجة انسحاب الضوء الأنسي من شبكية العين وبالتالي عدم تمكن الصور الخارجية من الوصول إليها والتسجيل داخل خلايا المخ المسئولة عن إدراك الواقع الخارجي بنسب متفاوتة بناء علي قوة بصره سابقاً وبعدآ عن أهميته نسبتها بالمكان والأشخاص المقربين منه حين مواجهته تلك التجربة الفريدة والصعبة للغاية.
* ميل رأس ميت محتملا باتجاه جانبه اليـمين أو يساره وذلك خلال حالته الوضيعه الصحية مؤقتاً .
* ارتخائ شديد لعظام الوجه عامة وفكي الجمجمة خاصة بما يشابه شكل رضوض بسيطة ربما تصدر عنها أصوات مزعجة بعض الشيء لإنسانية حوله تفاديا لتغير الوضعيات المفاجأة لهؤلاء الأشخاص الذين سيختبرون هذا المشهد المدمر للعواطف البشرية.
* هبوط بدرجات حرارته الداخلية والخارجية لجسد الانسان النائم نوما عميقا ولكنه الآن لن يستيقظ أبدا مهما حاول الآخرين إيقاظه بلا جدوى مطلقا!
* دوران أحد ساقيه فوق الاخرى عرض جديد يحدث عندما يحتشد الجاذبية حول مركز جاذبية جسم طفل صغير - وهو يقصد بذلك مرحلة الطفولية المبكرة جدا وليس سن الشيخوخة – لذلك يمكن اعتبار دوران القدمين حركة طبيعية متوقعة نوعاما وسط حالة استعداد الرحيل الاخروي ذلك لأن وجودهما مترابطتان سواء كانت مثبتتين جانببعضهما البعض ام متحركتين لفترة مؤقتة قليلة نسبيه فقط بحسب سرعه انتقال روح صاحب المنزل القديم والذي سيدخل اليوم أبواب دار أخرى جديدة تمام المنظر ومختلف تمام الاختلاف عن سابقه بكافة جوانبه الاجتماعية والدينية أيضا وكل الأمور الأخرى المألوفة لدى مجتمعه السابق والحالي ايضا بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة منها كذلك !
تفسير تأويل الاحوال التالية :
يمكن مشاهدة العديد من التصرفات المختلفة بعد الانتهاء رسميًا من إجراء عملية التشخيص المناسبة وهناك عدة أموراً ضرورية لابد توافرها:-
إغلاق عيناه واستقرار رأسه برفق لمنع تناثر دموع الدم اللاواعيه والتخدش السريع لجلد عيون فقيده حديثا وكذلك اغلاق اسنان وجنتاه برقة اذا لاحظه مكشوفه بمستوى مناسب بدون ترك اثر سلبي عليها وعلى اطراف شفته السفلى تحديدًا نظرآ لرطوبتها الزائدة عادة وما ينتج عنها بتكوين افرازات مخاطيه معرضه للتجمع داخليا تحت خط شفت أسفل فمه مباشرة وقد تؤدي الی ظهور رائحه كريهه عفنه اذ لم تتم تغطيتهم بواسطة قطعه قماش مناسبة لغاية انتهاء مراسم الدفن ولا داعي للبحث كثيرا فالبات الجنائز هي الحل الامثل لتحقيق هذا الهدف العملي والبسيط كاللباس التقليدى القديم للاسقف المسيحية مثلاُ..بعدين يقومون بادارة اطراف قامته العاموديه بحيث تستطيع حمله لأعلى مستوى ممكن حتى لو كان ثقيل الوزن وشديد الحمل كون جميع اعضاء جسده اصبح ساكن جامد المكان منذ وقت ليس بالقريب بل انه توفي بالفعل جسدانياً ولو أنه حي بروحانيه مستقره منزله الجديدة في عالم آخر!.كما أنه مطلوب وضعت وزن ثابت وثابت الوجود قرب منطقة معدته بازاله هرشه المعده والفقع فيها لمنع بروز وانتفاخ مناطق مختلفة بجوار منطقه البطنه ومن الجدير ذكرت بأن مراعاة احترام اكرام المسلمين الراحلين يكمن فى الاسراع فى عمليات تنظيف وتعليم صاحبه وزواره باسرع وقت ممكن لأنه حق مكتسب شرعه لكل مسلم مسلم نظرا لقول رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم(" أسرِّعوا بالنِّفَّاشاة؛ فإنَّها خيرٌ تقَدِّمونَها إليه"، وهذا يعني تشجيع المجتمع المسلم كافة بسرعة انجاز واجباتهم تجاه اخاهم المتوفي واحتراما لمشيئة الاله عزوجل ولبركات حفظكم ورعايتكم يا مولاي يارب العالمين آمين وصلى الله على رسوله الهادي محمد وعلى صحابته المنتجبين وعلى من اتبع هداهم الى يوم الدين .