فوائد التمر في الطب النبوي: اكتشافات صحية وروحية لثمار جزيرة العرب

في السنة المطهرة للسنة المطهرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كان التمر ليس مجرد ثمرة شهية بل دواء وقوة لجسد المسلم. لقد عرف الرسول الكريم والتابعون

في السنة المطهرة للسنة المطهرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كان التمر ليس مجرد ثمرة شهية بل دواء وقوة لجسد المسلم. لقد عرف الرسول الكريم والتابعون رضوان الله عليهم جميعًا قيمة هذه الثمرة المباركة واستخدموها لعلاج أمراض متعددة وتعزيز الصحة العامة. إليكم بعض الفوائد الصحية الرائعة للتمر المستمدة من الطب النبوي الشريف:

  1. تقوية الكبد: أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهمية التمر لتقوية وظائف الكبد، فقال: "أكثروا من التمر فإنه من طلع نخلة مباركة" (رواه ابن حبان). هذا بسبب محتواه الغني بالألياف الغذائية والأحماض الأمينية الهامة التي تعزز صحة الجهاز الهضمي والكبد خصوصًا.
  1. تهدئة الروح والجسد: لم يكن التمر مفيدًا لجسدنا فحسب ولكنه أيضًا هدأت النفوس. جاء في الحديث القدسي: "من تصبح بتمرتين لا يضره ذلك اليوم سمٌ ولا سحر". وهذا يدل على تأثير التمر الهادئ على الجسم والعقل مما يساهم في تخفيف الضغط والتوتر.
  1. علاج خشونة الحلق: بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الحلق، يمكن أن يساعد التمر كمصدر طبيعي للألياف الطبيعية والبكتيريا النافعة الموجودة فيه في تحسين عملية الهضم وتطهير مجرى التنفس. لذلك، قد يكون له دور فعال في الحد من رواسب البلغم والحنجرة المزعجة لدى البعض.
  1. مكافحة الدود المعوي: وجد العلماء حديثًا تأثيرات مضادة للديدان عند استخدام عصارة التمر الطازج أو مسحوقها مع الماء صباحًا لمدة ثلاثة أيام متواصلة. ربما يرجع ذلك إلى خصائصه الحمضية ومكوناته المضادة للفطريات والتي تعمل مجتمعة لإزالة طفيلات الدودة الشريطية وغيرها.
  1. فوائد التحنيك بالتمر: يعرف التحنيك باستخدام التمر منذ القدم لتسكين الآلام المصاحبة للمشاكل الهضمية ولتهدئة الأطفال عبر وضع جزء منه داخل أفواههم برفق لتحقيق نفس التأثير مثل مص الشعير. يعود السر هنا إلى وجود مواد مغذية موصلة للحرارة تساعد في تسكين الألم وخفض درجة حموضة المعدة لحالة أكثر توازنًا وصحة.
  1. أصول ونسب التمر: نشأ نبات التمر أصلاً بجوار أرض مهد البشرية -جزيرة العرب-. تم توثيق أول زراعة معروفة له بحضارات سومر وبابل حوالي أربعين قرنًا قبل الميلاد، بينما قام أهل مصر الفرعونية باستخدامه بكثافة في إنتاج المشروبات التقليدية المرتبطة باحتفالاتهم الخاصة بالنيل وغلات الزروع المختلفة. اشتهرت بذور شجر التمر بمقاومتها لقساوة البيئات الصحراوية، فهي تبقى قابلة للحياة تحت ظروف مياه قليلة جدًا وساخنة للغاية مقارنة بما تحتاج إليه أغلبية المحاصيل الأخرى حول العالم! أما فيما يتعلق بطعمه المنفرد فقد اكتسب شهرة عالمية لما يحويه تركيب جسم الثمرة الواحدة ضمن طبقه الخارجية لنواتها الداخلية بعد نضوجه تمامًا بنسبة سكروز تفوق تلك المنتشرة غالبًا بفواكه أخرى ذات شعبية مشابهة لها كتلك الأشجار المثمرة دائماً خلال مواسم الحر والجفاف الشديدان غير المعتادان جنوب غرب آسيا والشرق الأوسط عامةً!
  1. القيمة الغذائية وفوائد متنوعة: يلعب نطاق واسع من المركبات والمعادن المتنوعة داخل تركيبة كل بوخة تمر دور كبير جداً أثناء تحويل سعراتها الحرارية المكتنزة لاستخلاص الطاقة اللازمة لبقاء أجسامنا العاملة بصورة حسنة قدر إمكاناتها القصوى لكل يوم جديد ينبأ بنا نحو مستقبل أفضل بإذن الله عز وجل! تشمل قائمة العناصر الرئيسية التالية وفق ترتيب ظهور نسبيتها النوعي داخل التركيب النهائي لهذه البذور الذهنية الصغيرة لكن فعاليّة عظيمة التأثيرات العلاجية والإنتاج الحيوي الكبير فيها رغم كونها صغيرة بالحجم الخارجي الظاهر ولكن شديدة القدر العملي الداخلي الخاص بها حسب بركات خليقتهم الربانية الكبرى بواسطة إسرافيل ملك الوحي الموكل بالسماء سبع مرات!!!

ملاحظة هامة أخيرًا:\xa0 إن الاستخدام الأمثل لفوائد هذا المنتج النباتي ذا الأصل البدائي والذي عرفت حضارته القديمة بشغل المكان الرئيسي لدولة الديناميكية الإسلامية الأولى -الهجرة الي المدينة المنورة سالفت ذِكرِها سابقاً– ينصح به دائمًا بأنه مناسب للإستهلاك التجاري والصحي بشرط اتباع التعليمات العامة حول ضبط المدخول الشهري المناسب بناءً علي حالة الشخص الإنساني المصاب بداء ضعف هُرموني مُفرط مُصاب أيضآ بغزارة دهنية زائدة فى مناطقه المختلفه للجسم فوق معدلها الطبيعي لمنطقة الشرق الاوسط والقريب اليه كذلك .


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات