الورد اليومي من الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم له فوائد عظيمة في حياة المسلم، حيث يعتبر من الأعمال المستحبة التي تؤجر عليها بإذن الله. وفقًا للحديث الصحيح، فإن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا، مما يدل على عظم ثواب هذه العبادة.
من الورد اليومي المأثور في الإسلام الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في حديث رواه الطبراني بلفظ: "من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة". هذا الحديث يشتمل على أن الورد المأثور من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم هو عشر في الصباح وعشر في المساء.
بالإضافة إلى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، هناك أذكار مقيدة مأثورة في اليوم والليلة، مثل أذكار الصباح والمساء، والتي تفصيلها موجود في الفتوى رقم: . ينبغى للمسلم دائما الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومن مختلف أنواع ذكر الله تعالى من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك ففي هذا خير كثير.
فيما يتعلق بالورد اليومي الذي يفرضه المسلم على نفسه، سواء كان قراءة سورة أو عدد من الاستغفار أو مدة من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه إذا كان نذرا، يجب الوفاء به حسب النية. إذا كانت النية تتطلب التتابع، يجب أن يكون كذلك. أما إذا لم يكن نذرا، فهو يعتبر من المواظبة على عدد من الأذكار في وقت معين، ويمكن الإتيان به متفرقا قبل انقضاء اليوم المذكور.
وفي الختام، فإن الورد اليومي من الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم له فوائد جليلة في حياة المسلم، فهو وسيلة لزيادة الثواب والتقرب إلى الله عز وجل، كما أنه وسيلة لتعزيز المحبة والاحترام للنبي صلى الله عليه وسلم.
