- صاحب المنشور: آمال بن غازي
ملخص النقاش:
### ملخص النقاش:
تدور نقاشات المجتمع حول تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في قطاع التعليم، حيث أعرب بعض الأفراد مثل كارام باشر وسناء بن موسى وغنى بن معمر عن مخاوفهم من فقدان الطبيعة البشرية للإجراءات التعليمية بسبب الاعتماد الزائد على الآلات. وفقاً لهم، يعد التواصل الشخصي والحمولات العاطفية ركائز أساسية في عملية التعلم الناجحة والتي لا تستطيع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تكرارها أو توفيرها بالكامل.
مع ذلك، طرح بسام اليحياوي وجهات نظر مختلفة قائلا إنه بإمكاننا الجمع بين مزايا كلتا المنظمتين (الإنسانية والآلية). وهو يؤكد أنه بالإمكان تعزيز التجارب التعليمية باستخدام ذكاء اصطناعي مدروس ومبتكر يعمل جنبا إلى جنب مع خبرات التدريس التقليدية. يقترح هؤلاء المشاركون نهجا يتم فيه استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي كمصدر لتزويد التلاميذ بمحتويات دراسية مصممة خصيصا بناء على احتياجاتهم الخاصة بينما يستغل مدرسوهم وقتهم وجهدهم نحو التشجيع الاجتماعي والمشاركة النفسية لأجل خلق بيئة متكاملة ومتوازنة قوامها العنصر البشري والتقني معا.
ومن ثم توصّل هذا الحوار إلى اتفاق عام بأن الهدف المستقبلي يكمن فيما يعرف باتفاق الرؤى والذي يعني ضمان تحقيق التوازن المثالي إذ تلعب كل عوامل التحفيز المعرفي والنفساني دورا رئيسيا ضمن ظروف تدريبية مستقبلية قائمة على البرمجيات المتطورة بالإضافة الى وجود مؤهلات المعلّم المعتمدة على الخبرة والدراسة الأكاديمية على حدٍّ سواء. وهذا الأمر سوف يساهم بصورة مباشرة وفي نفس الوقت غير مباشرة بتسهيل الوصول إلي أفضل مستوى تعليمي بشري ممكن عبر الوسائل الإلكترونية المطروحة حالياً تحت اسم «الحوسبة».