تعد سورة القلم واحدة من سور القرآن الكريم التي تحتوي على أحكام صوتية مهمة، ومن بينها أحكام الراء. في سورة القلم، نجد أن الراء مرققة في العديد من المواضع، وذلك وفقًا لأحكام التجويد.
في الآية الأولى من سورة القلم، "ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ"، نجد أن الراء في كلمة "القلم" مرققة. هذا الترقيق هو قاعدة عامة في لفظ الجلالة "الله" وفي جميع الكلمات الأخرى التي تحتوي على الراء، ما لم يكن هناك سبب خاص يوجب التفخيم.
في الآية الثانية، "ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ"، نجد أن الراء في كلمة "بِمَجْنُونٍ" مرققة أيضًا. هذا الترقيق مستمر في جميع الكلمات التي تحتوي على الراء في سورة القلم، ما لم يكن هناك سبب خاص يوجب التفخيم.
يجب على القارئ أن يحرص على ترقيق الراء في جميع المواضع التي تظهر فيها في سورة القلم، وذلك وفقًا لأحكام التجويد. هذا الترقيق يعطي للقرآن الكريم نغمته الخاصة وجماله الصوتي.
من المهم أن نلاحظ أن أحكام التجويد هي جزء أساسي من قراءة القرآن الكريم، وهي تساعد القارئ على فهم معاني الآيات بشكل أفضل وتقديمها بطريقة صحيحة ومحترمة. لذلك، يجب على كل قارئ للقرآن الكريم أن يتعلم أحكام التجويد ويطبقها في قراءته.