ورد ذكر اسم الله الأعظم في العديد من المواضع في القرآن الكريم والسنة النبوية، مما يدل على أهميته وفضله. وفيما يلي عرض لهذه المواضع:

في القرآن الكريم، ورد اسم الله الأعظم في عدة آيات، منها:

1. في سورة البقرة، آية الكرسي: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" (البقرة: 255).
2. في سورة آل عمران، في بداية السورة: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" (آل عمران: 1).
3. في سورة طه، في الآية 111: "وعنت الوجوه للحي القيوم".
4. في سورة الإسراء، الآية 110: "قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى".

وفي السنة النبوية، ورد ذكر اسم الله الأعظم في عدة أحاديث، منها:

1. عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب؛ في ثلاث سور من القرآن: في (البقرة) و(آل عمران)، و(طه)".
2. عن بريدة بن حصيب الأسلمي -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سمع رجلًا يقول اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت الأحدُ الصمدُ الذي لم يلِدْ ولم يولَدْ ولم يكنْ له كُفُوًا أحدٌ فقال: لقد سألتَ اللهَ بالاسمِ الأعظمِ، الذي إذا سُئل به أَعطى، وإذا دُعِيَ به أجاب).
3. عن بريدة بن حصيب -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَمِع رجُلًا يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُك أنِّي أَشهَدُ أنَّك أنت اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنت، الأحدُ الصمدُ، الذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ، ولم يكُنْ له كُفوًا أحدٌ، فقال: لقد سألتَ اللهَ بالاسمِ الذي إذا سُئل به أَعطى، وإذا دُعي به أجاب]، قال فيه: لقد سألَ اللهَ باسمِه الأعظَمِ).

ومن الجدير بالذكر أن اسم الله الأعظم قد قيل إنه هو لفظ الجلالة "الله"، وقد قيل أيضًا إنه في قوله -تعالى-: "اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ"، أي أن الاسم الأعظم في الآية الكريمة هو "الحي القيوم". كما قيل أيضًا إن اسم الله الأعظم هي أسماؤه الحسنى جميعها.

ذكر الله -سبحانه وتعالى- له فوائد عديدة، منها جلب الفرح والسرور إلى القلب، وإزالة القلق والتوتر، وتطمين القلب بالذكر. كما