تعتبر مشكلة الانجذاب إلى محتوى إباحي تحديًا كبيرًا يواجه الكثيرين اليوم، لكن الأمر ليس مستحيلًا للتغيير نحو الأفضل. إن الاستغفار هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية لاستعادة السلام الداخلي الروحي والشعور بالنقاء بعد ارتكاب مثل هذه الأعمال المحرمة شرعاً. دعونا نستعرض بعض الخطوات العملية التي يمكن اتباعها لتحقيق ذلك:
- التوبة الصادقة: بدء رحلة الاستغفار تبدأ بتوبة صادقة وعزيمة قوية على عدم العودة لمثل هذا الفعل مرة أخرى. كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له". يشير هذا الحديث الشريف إلى ضرورة الصدق في النوايا والتزام الثبات عليها.
- الاستعاذة بالله: استعن دائمًا برب العالمين واستعين به فيما تريد تغييره وتحسينه في حياتك. يقول القرآن الكريم: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]. اجعل الدعاء جزء أساسي يومياً لطلب الرحمة والعون الرباني.
- التعلم والمعرفة: زيادة العلم والفهم حول تأثير هذه التصرفات عليك وعلى مجتمعك مهم جدًا لتعميق إدراك خطورتها النفسية والدينية. اطلع على آراء الفقهاء والمختصين الذين يؤكدون حرمتها وأثرها الضار.
- الصلاة والصوم: تعزيز علاقتك مع خالقك عبر أداء فروض الصلاة وصيام شهر رمضان وغيره من نوافل الطاعات يساعد بشكل فعال لإبعاد التفكير والسلوكيات المنحرفة ويزيد إيمانك وطاعتك لله عز وجل.
- الحفاظ على الصحبة الحسنة: اقترب ممن هم صالحين ومحافظين على دينهم ودنياهم فهم سند لك ولن يساهموا إلا في تقويتك وتثبيتك عند مواجهة الفتن المختلفة بما فيها رؤية مواد غير أخلاقية حسب الإسلام.
- **أنشطة ملئ فراغ وقتك__: حاول دائما بكيفية تربوية وبناءة تنمية هوايات مفيدة تشغل وقت فارغ لديك فتقل احتمالية دخول ما قد يعرضك للفحش والإفساد بحجة الملل وكثرة الوقت المتاح أمام شاشات الكمبيوتر وغيرها .
- العلاج النفسي والاستشارة الدينيه: إذا شعرت بأن حالتك تتطلب تدخل متخصص فإن زيارة طبيب نفسي مؤهل إضافة لسماع رأي أحد علماء الدين المقرب إليكم أمر مطلوب لمساعدتك بنظريتين مختلفتتين ولكن مكملة كل منهما للأخرى .
بهذه الخطوات تستطيع تحقيق هدفك بتطهير نفسك بدنياً وروحيّاً مما وقعته عيناك عنه سابقاً ، وستشعر بإذن الله تعالى براحة البال المرتبط ارتباط وثيق بغفران الله لعبده المؤمن بالتوبة النصوح والعودة إليه سبحانه وتعالى مستقراً متوكلاً حامداً شاكرًا لما وهبه وما امتن به عليه قبل وبعد تلك اللحظة التاريخية بداية الطريق المستقيم المستهدفة هنا وهي لحظه صدق التوبه وانقطاع نهائي للمشاهدات المذكوره اعلاه بإرادة عمليه مقرونه بإخلاص نيّة والتأكيد عليها باستمرار ذكر اسم رب العالمين طلبا للعفو والتيسير حتى الوصول للسعادة النهائيه بالحصول علي رضوان الواحد الأحد جل جلاله وفقنا جميعآ لذلك إنه سميع مجيب لدعوه عباده الموحدين المطيعين لعبوديتة وحده وصلى الله علي سيد الخلق اجمعين نبينا احمد وعلي اله وصحبه اجمعین