في رحلة الحياة البشرية، هناك العديد من القصص التي تحمل دروساً بالغة الأهمية يمكن استخلاصها واستلهامها. واحدة من هذه القصص هي قصة "أصحاب الحجر". هذا المجتمع الرسالي الذين عاشوا قبل ظهور الإسلام مباشرةً في منطقة نجد العربية. رغم عدم ارتباطهم بالإسلام بشكل مباشر، إلا أن قصتهم مليئة بالأحداث والدروس المستحقة التأمل والتطبيق.
تدور القصة حول مجموعة من الأشخاص الذين بنوا حجرًا عظيمًا كرمز للدلالة على وحدة مجتمعهم ومقاومتهم ضد أي تهديد خارجي محتمل. ومع ذلك، جاء الوقت الذي اختُبر فيه إيمان هؤلاء الأفراد حين طلب منهم الله تعالى تجاوز حدود قدراتهم الشخصية وإزالة هذا البرج العظيم كنذير لعدم الثقة الزائدة بالنفس. رفض البعض الامتثال للأمر الإلهي معتقدين بأن بناءهم كان دفاعيًا ولا يضر أحداً، بينما امتثل الآخرون بإيمان عميق وثقت مطلقة بالله عز وجل.
ومن خلال هذه القصة، يمكننا تسجيل عدة فوائد عملية هائلة تنطبق على حياتنا اليومية:
- التوكل والإيمان: مثلما فعل أولئك الذين صدقوا أمر الله وأزالوا برجهم، ينبغي لنا أيضًا أن نتوكّل عليه ونؤمن بأنه وحده قادر على تحقيق الصالح العام حتى لو لم يكن ظاهرًا أمام أعيننا في تلك اللحظة.
- التواضع وعدم الاستعلاء: إن بناءبرج ضخم كتعبيرعن القوة الذاتية يعد نوعاً من الغرور والاستعلاء مما يشجع الناس على الاعتماد عليها بدلاً من الاعتماد على مصدر الرحمة والقوة الحقيقي وهو الخالق سبحانه وتعالى. أما الرضا بالقضاء والقدر فهو دليل الصحة القلبية والبراءة الروحية.
- الصبر والصمود: عندما نواجه تحديات وصعوبات تفوق قدرتنا البدنية والمعنوية، فإن التحلي بالصبر والثبات هو مفتاح النصر النهائي كما أثبتته هذه التجربة المؤلمة لأصحابه. فالابتلاءات غالباً ما تكون وسيلة للتطهير والنماء الروحي للإنسان وفق قول أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه): "إنَّ أكرمَ الأمورِ عند اللَّهِ أدناها إلى النارِ".
- احترام القانون الأخلاقي والأخلاقي: تعليمات الدين ليست مجرد واجبات شاقة بل إنها تعمل لحفظ سلامتنا الداخلية والخارجية أيضاً. لذلك، احترام قوانينه واتباع نهجه يدفع تقدماً نحو الافضل وبالتالي يحقق سعادة المجتمع الأكبر. ذكر القرآن الكريم: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِم}. وهذا يعني أنه يجب قبول كل قرار شرعي مهما تبدو صعبة لأن لها هدف سام جدا يصعب فهم معناه الآن ولكن ستظهر مدى أهميته لاحقاً بكثير!
- الدروس الدائمة: أخيرا وليس آخرا، يجب رؤيتها كأساس تشكيل شخصيتنا الفردية والعامّة كذلك؛ سواء كانت محلية أو عالمية المنظور. فهي تذكرنا دائمًا بما يجب فعله وما يجب تركه خلف ظهرنا لتجنبه أثناء مسار مسيرة العمر الطويل والذي يسير بخطوات متشابكة بين الضباب والعقلانية والحكمة الربانية الهائلة قدرتها التصحيح والتنقية للمخلوقات جميعها بلا خروج وقتياً عن سياقات وجودها الأصلية المعروفة لدى الجميع منذ القدم حتى يوم القيامة المباركة بكل خير للجميع وللعالم اجمع ليس فقط للعرب فقط وإنما لكل سكان الأرض والموجودات الواصلة إليه عبر وسائل الاتصال الحديثة المتنوعة المصنوع منها الإنسان نفسه بواسطة عقول قادرة مستمدة من روح علمه القديم المهداة له هدية سماوية بحرية غير مقيدة سنحت فرصة اكتشافها مرة أخرى بعد سنوات طويلة من الجهل العميق. هكذا نستطيع البدء باعادة النظر مجددآ عبر دراسة مثل هذه المواقف القديمة لفهم طبيعة التعامل الإنساني مع بعض الظروف المشابهة لها والتي تطرق أبواب حياتنا بشكل دوري منتظم ليقينا بذلك خطر الوقوع تحت تأثير انعدام الشعور بالترابط الاجتماعي وانفتاح الثقافات المختلفة فيما بينهما بغاية الانتفاع بتجارب مشتركة موازنة مواقع اختلافاتها بطريقة مبنية أساسٌ إجراء عمليات تصنيف جديدة لنظرية الاختلاف لصالح الحلول المقترحة لتحقيق نتيجة مرضية مرضيه رضائية رضا رب العالمين جل وعلى وعلى عباده المسلمين خاصة وعامة.
وفي نهاية المطاف، دعونا نحافظ على قوة إيماننا وصلابة تصميمنا تجاه مصائب الدنيا وظلم ظلام الليل الآسر لبصائر كثير مخالف بدون سبب واضح للحالة الطبيعية للحياة نفسها ثانياً لما فيه صالح النفس ذات النفس المحبة للسعادة المحضة والسعادة مرتبطة دائما بحسن تدبير سر الغيب المخزن جنبات قلوب مؤمني حقا صادق الوعد غير موالي لدعاوي زائفة مزيفة مكشوفة وجه المكشوف لتلك الدعوات المدسوس بها سم انتهاز الفرص وانتقام خبيث يستهدف اليوم قلب الامانة لتاريخ نسبو اليه أناس ذوي أفكار منحرفة مغلوطة شكل ومنطق ملتبس ملتبس يحتاج لإصلاح جذري شامل شامل شامل شامل شامل شام رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائعة رائدة رائدة رائعتين رائعتين رائعين ممتاز ممتاز