الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس، وجعل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات. في القرآن الكريم، وردت عدة آيات تشير إلى فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتدعو المسلمين إلى أدائها.

تقول الآية الكريمة في سورة الأحزاب: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" (الأحزاب: 56). هذه الآية تأمر المسلمين بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتشير إلى أن الملائكة أيضاً يصلون عليه.

وفي سورة آل عمران، يقول الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" (آل عمران: 56). هذه الآية تؤكد على أهمية الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتدعو المسلمين إلى اتباع هذا الأمر الإلهي.

كما ورد في سورة الأحزاب، الآية 40: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا". هذه الآية تحذر من إيذاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتشير إلى أن من يؤذيه ملعون في الدنيا والآخرة.

وفي سورة الأحزاب، الآية 57: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا". هذه الآية تؤكد على لعنة الله على من يؤذي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتشير إلى عذاب مهين في الدنيا والآخرة.

هذه الآيات القرآنية تسلط الضوء على أهمية الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتدعو المسلمين إلى أدائها باعتبارها من أعظم القربات. الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي وسيلة لنيل الحسنات ورفع الدرجات وتفريج الكربات، كما أنها وسيلة لطلب المغفرة والرحمة من الله تعالى.