تحديد موقع الإمام خلال أدائهم لصلاة جماعية مكونة من ثلاثة أشخاص يعتمد بشكل أساسي على جنس الأفراد الآخرين المشاركين في الصلوات. عندما تنضم امرأة واحدة أو صبي صغير إلى رجل تصلي معه، يتم وضع الشخص غير الإمام بجوار الإمام مباشرة دون تقدم أو تأخر. ومع ذلك، إذا كانت هناك امرأتان أو طفلتان وصبي صغير، فإن الإمام يكون في المقدمة بينما يصطف المصلون خلفه. هذا التصرف مستمد من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والذي كان دائمًا يتقدم أثناء قيامه بصلاة الجماعة.
وفي حالة وجود شخصين فقط للإمام وهو ذكر ومرافقته امرأة، ي standes الشاب بالقرب منه بينما تقف الأنثى خلف الاثنين. ولكن يُذكر أنه ليس إلزاميًا للرجال والأطفال الصبية standing في جانبيه اليمنى أو الزاوية الخلفية تمامًا؛ فقد سمح الدين الإسلامي بال مرونة فيما يتعلق بمواقع هؤلاء المصليين طالما أنها ضمن حدود الحرمة الدينية ولا تؤدي لأفتضاح للعورة. بالإضافة لذلك، قد يشير الفقهاء أنّه حين تعذر الطريقة الأولى بسبب عدم توفر ثياب ساترة لكل أفراد المجتمع الصغير بالتالي غالبًا سيقف رئيس الجماعة وسطهم لتمكين الجميع بغض العين وتجنّب الرؤية لما لا يحل مشاهدته علانية وبالتالي تجنب الفتنة المحتملة.
بالنسبة لصلاة الجنائز تحديدًا، تتطلب السنة النبوية الوقوف عند رأس المتوفي سواء ذكور أم إناث حسب تحليل العديد من المفسرين للحكمة الشرعية الراسخة والتي تشدد على المحافظة والحماية الخاصة خاصة بالنسبة للنساء حسب رؤية العالم الفقيه الشهير أبو زكريا محيي الدين بن شرف النووي رحمه الله تعالى "أنَّ سنة الإمامِ أنْ يقومَ عند اعتجيز[1] المرأةِ". وهذه المعلومة تدعم أيضا كلام المختص الكبير عبد العزيز بن عبد الله بن باز وقد أكد أنه الأقاويل الأخرى التي تفيد بتوجيه قائد الصلوات نحو صدر الجسد وهي خاطئة ويؤكد الخطوة الوحيدة المناسبة هى القيام قرب أعلى الجسم للأشخاص المتوفيين سواء رجال ام نساء وهذا يقصد بها رؤوس الأموات .
هذه الأعراف الثقافية والتقاليد الإسلامية مرتبطة ارتباط وثيق بفكرة الاحترام والحفاظ علي كرامة البشر بعد الموت وكسب رضاهم يوم الحساب الأخروي أيضًا.