الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الوالدين، وجعل الدعاء لهما من أعظم القربات. في القرآن الكريم، وردت العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها لوالديه، والتي تحمل في طياتها معاني الرحمة والشكر والبر. وفيما يلي بعض هذه الأدعية وأهميتها:

1. دعاء سليمان عليه السلام: "رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين" (النمل: 19). هذا الدعاء يعبر عن الشكر لله على النعم التي أنعم بها على النبي سليمان وعلى والديه، وطلب العون على العمل الصالح.

1. دعاء يوسف عليه السلام: "رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين" (يوسف: 24). هذا الدعاء مشابه لدعاء سليمان عليه السلام، ويؤكد على أهمية الشكر لله على النعم التي أنعم بها على يوسف وعلى والديه.

1. دعاء إبراهيم عليه السلام: "رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء" (إبراهيم: 40). هذا الدعاء يطلب من الله أن يجعل إبراهيم مقيمًا للصلاة، وأن يقبل دعاءه ودعاء ذريته.

1. دعاء محمد صلى الله عليه وسلم: "رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب" (إبراهيم: 41). هذا الدعاء يطلب من الله المغفرة للرسول صلى الله عليه وسلم ولأبيه وأمه ولجميع المؤمنين يوم القيامة.

1. دعاء عام: "اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا" (رواه الترمذي). هذا الدعاء العام يمكن للمسلم أن يدعو به لوالديه، ويطلب منهما الرحمة كما ربياهما صغارًا.

هذه الأدعية وغيرها من الأدعية المأثورة في القرآن والسنة النبوية تشير إلى أهمية الدعاء للوالدين، وبرهما، والشكر لله على النعم التي أنعم بها عليهم. فالدعاء للوالدين من أعظم القربات، ويساهم في تعزيز العلاقات الأسرية وتعزيز البر بين الأجيال.