ملخص النقاش:
تدور المحادثة حول مسألة حذف بعض الحقائق وتضخيم أخرى في المناهج الدراسية. فتحسنا بن عبد المالك بداية النقاش عن طبيعة هذا الإجراء، هل هو عملية جذرية مدعومة بالدليل أم هي عملية تفسيرية وتصنيفية تعتمد على السياق والمجال الذي يدرس فيه الأمر؟
رشيدة الفهري تؤكد أن حذف المعلومات أو غيرها من الأمور جزء من تناول المناهج، ويدعم ذلك الحاج الهلالي الذي يرى أن تصنيف المعلومات وحذفها انعكاس للسياق التاريخي والسياسي والثقافي للمنطقة.
يوّهن يونس العماري رأيه ويربط حذف الحقائق بقضايا السلطة السياسية والثقافية، مؤكدا أن المصالح المتنوعة لها تأثير كبير على ما يتم تدريسه.
أسماء العماري تؤكد دور المرونة والفلسفة المتجددة في الحفاظ على المناهج ذات الصلة والملائمة، مع ضرورة مراجعة مستمرة للمنهج. وتوافق ريما بن الطيب على أن المنهج الدراسي يمثل خليطًا من الآراء والأفكار، ويدور دور قوى متنافسة في التأثير على محتوى التعليم.
ميادة القاسمي تؤكد الحاجة إلى النشاط في "لعبة القمار" التي تصفها، والتأثير في تشكيل القواعد لمعرفة ما يعتبر "حقائق" وما هي "آراء".
عزة بن زيد تقول إن اعترافنا بدور تلك القوى المتنافسة هو خطوة مهمة نحو فهم أفضل لما نتعلمه، ونؤكد الحاجة إلى تطوير مهارات القراءة النقدية لدى الطلاب.