يعدّ "مد البدل" أحد الأنواع الهامة من مدود القراءة القرآنية التي تساهم بشكل كبير في تحقيق سلاسة النطق وتجويد Tilawah. يتميز هذا النوع من المد بأنه يتعلق مباشرة بخاصيتي الهمز وحروف المدّ. ويعتمد ظهورُه على وجود همزتين مجاورتين داخل نفس الكلمة، مما يدفع العرب إلى تبديل إحدى هذه الهمزات بحرف مد يناسب حالته الصوتية للحفاظ على الوضوح والإيقاع الطبيعي للنطق. يمكن تصنيف مد البدل إلى عدة أقسام بناءً على طبيعة تحويل الهمز والحالات المختلفة له.
أنواع مد البدل:
- البدل المحقق: وفي هذا القسم، تكون الهمزتان معروفتين وكاملتين، ويتمثل ذلك مثلًا في قول الله عز وجل: "المْستهزيئين"، "المْتكئين".
- البدل المغير للتسهيل: يشير هنا إلى تحقق أول همزة ثم تخفيف الثانية، كما ورد في الآيتين "ءَالهتنا - ءَلهتنا".
- البدل المغير بالإبدال: عند ورش، يقوم بتحقير الهمزة الأولى وتحويل الثانية إلى ياء ساكنة، كتطبيق عليه بالأمثلة التالية: "من السماء ياية - من السَّماءِّ ياية".
- البدل المغير بالنقل: وهو نقل حركة الهمزة الأخيرة لحرف ما قبله حسب رواية ورش أيضًا، كالقول: "منَامن - من آمين".
أقسام مد البدل:
- مد البدل الأصلي: يحدث عندما تتقدم الهمزة لأول مرة أمام حرف المد ضمن كلمة واحدة فقط، بشرط كون هذا الحرف نتيجة لتغيير مكان آخر وهمزة. مثال واضح لذلك هو التحول بين حالات مختلفة للفظ "الإيمان": "ءامَن - إيمان، اؤمن - أومن".
- الشبيه بالبدل: يستعمل هذا المصطلح للإشارة لحالة مشابهة لموقع الهمزة السابق لكن دون تغيير سابق لها؛ أي أنها موجودة أساسًا في موقعها الحالي بدون تعديلات أخرى سابقة عليها. إن كلمة "استجبن" هي تطبيق حقيقي لهذه المسألة نظرًا لبداية كلمة جديدة بها وهي تحمل صوتي الاستغاثة والنون المتحركة والتي تشبه حالة البدل ولكن الأصل فيها مختلف عنه تمام الاختلاف.
سبب ظاهرة مد البدل:
كما ذكرناه آنفا، نشأت حاجة العرب لإدخال ظاهرة مد البدل بسبب عدم قبولهم الجمع بين همزين متتاليتين داخل الكلمة الواحدة الأمر الذي قد يؤدي لفوضى واضطرابات لغوية أثناء عملية الإلقاء والاستماع أيضا! ولذلك لجأت اللغة العربية لمنهج تبادلي إذ أخذت أحدهما محل الأخرى كي توضع كل علاماتها وألفاظها تحت سيطرة نظام صرفي واحد يسوده الانسياب واليسر لكل المستمعين والمبتدئين خاصة منهم. ومن أشهر الأمثلة تلك المواقف حين قررتُ إعادة ترتيب مشهد "آبَدٌ' إلى ' آدم'.
شرط مجاملة مد البدل:
لاستيفاء شرط قيام جريمة تسميتها بـ "مد بدل"، هناك شartan اساسي يجب مراعاتهما بكل حرص ودقة خلال مرحلة القراءات العينية والفورية:- التزام تقدّم الهمزة تجاه موضع حرف المدّ الدائم الثبوت بمكانٍ زمني غير ثابت بل متحرك دائماً.- إنهاء نطاق تأثير الفترة الزمنية المعنية بحركة صادرة لاحقة لهذا الموقع عبر إضافة نقطة فاصلة نهائية تعني نهاية دور/دور الثاني سواء كان بكسر أو فتح أو ضم وفق السياقات المنطلقة منها المصدر نفسه وليس مجرد مؤشرات نحوية سطحية فقط!.
الحكم حول مشروعية وضع قوانين متعلقة بهذا الموضوع:
لقد اتفق جمهور المفسرين والمترجمين الذين درسوا فنانيّة فن التعبيرات الكتابية بأن مدّ البدلات يعد أمر معتبر للغاية لأنه يساعد بصورة كبيرة على تجنب الخطايا والصعوبات المرتبطة بالحذف الخاطئ للأسباب المؤقتة والمعوقة لاتمام عمليات التنفيذ الإعلامي الناجحة للجملة المقروءة بإتقان وصراحة عالية وحديث عصري مواكب لعصر النهضة الثقافي العالمي الحديث والذي دعا جميع الشعوب لمزيد البحث العلمي والتجارب العملية لتحسين حالات التواصل البيني داخليا وخارجياً كذلك..
والجدير بالملاحظة هو توافر مجموعة متنوعة من الأنماط الرائجة ذات الطابع الإسلامي الجميل وذلك لاستعماله فعلاً خلال كثير من النصوص المقدسة الموجودة في مصاحف المسلمين المنتشرين globally بالإضافة لنشوء العديد الأخريات خارج اطاره ومع ذلك فهي مرتبطة بذات الفكرة العامة رغم اختلاف تفاصيل تحديد ماهيتها وطرق استخدامها مقارنة بما سبق طرحه فيما يلي: المثال الأول:"فوبا بغضب علي بغضب ... والكافرين عذاب مهين." بينما نموذج ثانوي أكثر تطورا يسميه البعض باسم "رائع" ويتم استخدامه بنفس التركيبة تقريبياً ولكنه يخلو غالباً من presence جزئي للعطف التشبيهي الغير مباشر :-" وآمنت سالفات كنت واحداً!". وغيرهما الكثير المشتمل علي أفكار مبتكرة مبتكرة تصنع فرق ملحوظ لدى الجميع!