حكم التسمية باسم ماريا هو حكم مشروع ومقبول في الإسلام، حيث أن هذا الاسم من الأسماء المعروفة والمستخدمة في المجتمع الإسلامي. اسم ماريا هو لفظ آخر لاسم مريم، وهو اسم أعجمي الأصل، انتشر في مصر، ومارية القبطية هي إحدى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأم ولده إبراهيم.
اسم ماريا، بتخفيف الياء، هو لفظ آخر لاسم مريم، وهو اسم علم مؤنث معناه العابدة أو الخادمة، وقد انتشر في مصر. أما اسم ماريا، بتشديد الياء، فهو اسم عربي معناه الملساء أو المرأة البيضاء البراقة الرقيقة. ورد الاسم في السنة النبوية بالتاء المربوطة والألف.
من الشخصيات المشهورة التي تسمت بهذا الاسم هي السيدة مارية القبطية رضي الله عنها، أم ولد رسول الله إبراهيم، وهو آخر أبناء النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد أسلمت على يد حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه في السنة السابعة من الهجرة.
فيما يتعلق بضوابط تسمية المولود في الإسلام، يجب أن يكون الاسم من الألفاظ الحسنة معنى ولفظًا، ولا يحمل معاني الميوعة أو الغرام أو الشهوة، ولا يكون فيه تنزيه أو تمجيد للنفس. كما يجب أن لا يكون الاسم من الأسماء الأعجمية المختصة بغير المسلمين، ولا يحمل معاني السخرية أو الاستهزاء.
في الختام، يمكن القول إن تسمية الأنثى باسم ماريا هو حكم مشروع ومقبول في الإسلام، بشرط أن يكون الاسم من الألفاظ الحسنة وأن لا يحمل معاني سلبية أو مخالفة للشريعة الإسلامية.