عنوان: "إعادة تعريفة العولمة: الطريق نحو اقتصاد أخضر"

بدأ النقاش بإشارات مبدئية من "باشار رابي"، حيث اقترح إعادة تحديد مفاهيم العولمة بما يتماشى مع قيم الاستدامة. ويذكر أن النمو الاقتصادي المطلق يؤدي إلى

  • صاحب المنشور: ملاك الموساوي

    ملخص النقاش:
    بدأ النقاش بإشارات مبدئية من "باشار رابي"، حيث اقترح إعادة تحديد مفاهيم العولمة بما يتماشى مع قيم الاستدامة. ويذكر أن النمو الاقتصادي المطلق يؤدي إلى تكلفة باهظة على البيئة وعلى الأجيال المقبلة. لذلك، دعا الجميع لإيجاد نماذج اقتصادية جديدة تأخذ الاستدامة بالحسبان، تعتمد على الحفاظ على ثروتنا الطبيعية. كما شدد على أهمية العمل الجماعي والوعي المجتمعي في مواجهة هذه التحديات وخلق مستقبل يعطي الأولوية للبيئة والبشر.

ردّ "الحجامي شاوي" مؤيداً اقتراح باشار، مشددًا على ضرورة تغيير نهجنا تجاه العولمة. وقال إن النمو الاقتصادي دون حدود أصبح عفا عليها الزمن ويحتاج إلى نهج جديد يركز على الاستدامة. لكنه أعرب عن اعتقاده بأن التركيز فقط على العمل الجماعي والوعي المجتمعي ليس كافيًا. بل يتطلب الأمر سياسات واضحة ومؤسسات فعالة لدعم هذه الأهداف. فهذه التحولات تحتاج إلى جهود حكومية منظمة واستثمارات طويلة الأجل.

وتابع "حميد موسوي" الحديث متفقًا مع الحجامي بشأن أهمية السياسات الفعالة والمؤسسات الداعمة لتحقيق انتقال اقتصادي أخضر مستدام. وذكّر بأنلاعتماد على العمل الجماعي والوعي العام ليس كافٍ بالطبع. واقترح إضافة الحملات الواسعة للتوعية بأهمية الاستدامة وتعزيز الممارسات البيئية للأعمال التجارية للاستفادة من المنافع الطويلة الأمد.

ثم دخل "كمال الدين بوزرارة" خط المواجهة مؤكداً على حاجتنا الملحة لإصلاحات مؤسسية ودعم سياسي لتحقيق اقتصاد مستدام. وهو موافق بأن بدون توجه واضح ومتابعة دقيقة من السلطات المعنية، ستكون مهمة التطبيق صعبة للغاية. ومع ذلك، يعتقد أن زيادة الضغط الشعبي والدولي عبر الجمعيات الاجتماعية والأفراد سوف يساهم كثيرًا في تحقيق هذه التغيرات الإستراتيجية.

وأخيراً، انضم "الحجامي بكاي" للنقاش داعمًا فكرة كمال الدين حول دور المجتمع المدني والأفراد في خلق الضغط العام اللازم للتغيير باتجاه اقتصاد أكثر استدامة. بدأ بهذه المشاركة الشخصية والتعليم العامة قبل الانخراط في القرارات السياسية الأكبر حجمًا.

وفي نهاية المشهد، قدمت "بثينة سالمي" رؤية مختلفة تمامًا،حيث تؤكد أيضا على أهمية الحكومة المنظمة لاستراتيجيات الاستدامة، ولكنها تدعو أيضًا إلى مشاركة الأفراد والشركات الخاصة في تحقيق الخطوات العملية نحو اقتصاد خضراء. فهي ترى أن الاستعداد الشخصي والاستثمار ذكي في السوق الخالي يمكنهما بدء رحلة التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة.


عبدالناصر البصري

16577 Blog indlæg

Kommentarer