تاريخ ووقت الاحتفال بعيد الفصح حسب الديانة المسيحية

عيد الفصح، المعروف أيضًا باسم عيد القيامة، واحد القيامة، يعد أحد أهم المناسبات الدينية في العقيدة المسيحية. يعتبر هذا اليوم رمزياً لقصة قيام السيد الم

عيد الفصح، المعروف أيضًا باسم عيد القيامة، واحد القيامة، يعد أحد أهم المناسبات الدينية في العقيدة المسيحية. يعتبر هذا اليوم رمزياً لقصة قيام السيد المسيح من القبر بعد ثلاث أيام من دفنه، بحسب الكتاب المقدس. تاريخ الاحتفال بعيد الفصح غير ثابت ويتراوح بين 22 مارس و25 أبريل في التقويم الغربي وفقًا لإعلان مؤتمر نيقيه العام في العام 325 ميلادي. ومع ذلك، فإن الطوائف الأرثوذكسية الشرقية تحتفل بهذه المناسبة في تواريخ مختلفة بسبب استخدام تقويم مختلف.

يشهد عيد الفصح مجموعة متنوعة من المراسيم والعادات حول العالم. في المسيحية الغربية، يحتفل الناس بتقليد "شمعة القيامة" الإشعاعية والتي تشير إلى نور ظهور يسوع مرة أخرى للحياة. ومن ثم تقوم الكنائس بقراءة مقاطع مختارة من الكتاب المقدس تتضمن قصص خلق الله ونبوءات حول مجيء المسيح المنتظر. تُختتم هذه الجلسات غالبًا بالحمدات والتراتيل الخاصة بهذا الحدث المقدس، مع بعض الجماعات التي تختار عقده خارج كنيسة المجتمع المحلي كجزء من طقوسها.

وفي الجانب الشرقي من المسيحية، يحظى عيد الفصح باحترام كبير أيضًا. تبدأ التحضيرات معموديتها قبل عدة أيام خلال أسبوع الآلام، وتبلغ ذروتها بلوحة "نوره"، وهي خدمة تمتد حتى ساعات الفجر الباكرة لأحد القيامة. علاوة على ذلك، يشتهر المسلمون العرب بالتبرع للمحتاجين والتجمع داخل أماكن العبادة لتقديم طلباتهم إلى الله عز وجل.

على المستوى العالمي، هناك اختلافات ثقافية تعكس طريقة كل مجتمع في تجربة وعرض روحانية عيد الفصح. فعلى سبيل المثال، تستلهم دول أوروبية كثيرة مثل ألمانيا عبادة شخصية خيالية - الأرنب - حيث يمكن للأطفال العثور على حلويات مخفية مرتبطة ارتباط وثيق بموضوع الصليب والجسد الناجٍ للسيد المسيح عبر شكل فقاعي مميز يشبه البيض الملون المتعارف عليه عالميًا كمظهر رائد لحلول الموسم الزاهي زهرًا وروائحًا! وفي حين ترسم بعض المدن الفرنسية لوحات مذهلة أمام العامة لاستقبال عطلات نهائية مشذبة بزينة دقيق الرقيق المتبل بخلاصة بيضات مسلوقة؛ بينما تكثر مفردات مشابهة لما سبقت ذكره لدى شعب بلغاريا ولكن بنكهتهم المنزلية المتميزة باستبداله بكسر نصف أول كرة صفراء مغلفة بالقشرة المقشرة للشخص الضيف مما يؤكد تأكيده حضور الجميع تلك الليالي التنويرية الرائعة رأس السنة الميلادية الجديدة طبق الأصل لشعار مرور الوقت المجازي بكل تفاصيله الجميلة بما فيها الثبات ضد جميع أنواع المصائب!. لكن يبقى هناك رابطٌ أساسٌ واحدٌ يعكس جوهر رسالة الرب وهوالمنتصرة دوماً لكل محنة وكآبة مهما كانت وطأة الأمر! فهو الرمز الحي لسعادة البشرية وسط أحلك ظلمة توجّه لها الحياة قطعت رحلتها الأكبر انتصاراً أخراً.. إنه مصباح النور بلا حدود ولا حدود له... هكذا نعرفه يا رب!


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات