تعج الجمهورية المصرية بغنى متنوع ومتفرد من التمور، مما يساهم بشكل كبير في مكانتها الريادية عالميًا ضمن قائمة المنتجين الرائدين لهذه الثمرة المباركة والمغذية. تعكس أصناف التمور المختلفة في مصر التنوع البيئي والثراء الثقافي، لتقدم تجربة فريدة لكل محبي هذه الهدية الطبيعية. دعونا نتعمق سوياً في عالم التمور المصري:
1. البرحي:
البرحي من أشهر وأنبل أنواع التمور المصريه، ينمو عادة خلال شهور الصيف الأولى وخريفها بدفئ الشمس وجفاف الهواء. يتميز غالبًا بحجمه المتوسط ورأس مستدير يشبه كرة القدم قليلًا، وله طعم منعش حلو للغاية ومعروف عنه درجة دسمته المرتفعة مما يعطي شعورا خاصا بالمذاق أثناء الاستمتاع بها.
2. الثوري:
يثير حبّ تناول ثمار "الثوري" فضولا بين عشاق التمور لما لها من شكل وجلد فريد بنقاط ظاهرة واضحة تشبه التجاعيد -وهذه هي سر جاذبية اسم صنفه-. تتخذ ألوانه درجات البني المحمر وقد اختاره البعض لقابلية الأكثار بتقديمه برفقة مشتقات المكسرات لعشاق المزيج المقرمش والفائق.
3. الحلاوي:
كما يوحي الاسم فهو أحد أساتذة الحلويات النباتية بكل تواضع! يُشتهر بصغر حجامه بينما يحافظ على ليونة نسيجه ورائحته المنعشة الحلو المذاق بدرجة كبيرة، لذا أصبح اختيار مثالي للاستخدام كجزء حيوي لأطباق التحلية الشهيرة سواء كانت خفيفة أم تقليديه.
4. المدجول:
إحدى تلك العائلة الشائعة والمعروف عنها وجود طبقات لحميّة سهلة الانفعال ولمسة جذابة للأعين نظرا لاتجاه تدرجي للألوان نحو الدركات القريبة من الاحمرار الوخيم وسط الضوء الشمسي القوي. يعد واحداً من الأعضاء المؤثرين المؤثرين جداً بشخصيتها الغذائية المنوعة للغاية!
5. الخضراوي:
تمثل إحدى الاختيارات السياحية المثالية لمن يبحث عن شيئ غير معتاد ولكنه مغذي، موضحه بمظاهر سوداوية عميقة تضيف عرض جماليا جذاب إن نظر إليه مباشرة بعد قطافه الأخضر أول مرة ولكن تغيره المستقبل لن يؤثر نهائيا علي قيمة الطعام داخله حيث يتمتع بثبات نسبة سكره داخل الثمره رغم عدم ارتفاع تركيزات الطاقة لديها مقارنة بالأصناف الأخرى، لذلك قد يجده البعض مناسب خصيصاً للحمية الصحية لبرودتها وطيب خاطرها المائي نسبياً.
6. دجلة نور:
الحصول علي تقدير حول طبيعتها الناعمة لا يكفي حقا لكيفستانها الشبيه بالطفولة المبكرة فيما يتعلق بالإمكانات النفسية والأذواق الخاصة بالعسل الطبيعي النقي كذلك الأمر بالنسبة للعناصر الفيتامينية والثقافية أيضا فقد وضعت نفسها مكانة أخيرة لكن ليس آخر اللائحة نظراً لمكانتها التاريخية برغم كون موطن نشأتها الرئيسي كان خارج البلاد ثم الانتشار التدريجي حتى وصل مرحلة الاتفاق الكبير حالياً بشأن اعتبارها انساغاً جديداً يرقى لاسامي البعض القدماء..
تُظهر مساحاتها الواسعة وقابليات تكاثف انتاجه الهائلة قدرة الشعب المصري المتجددة باستمرار علي تحقيق الاعتماد الذاتى وإسعاد المواطنين بما فيه الخير لهم جميعاً بلا استثناء وهذا مثال واحدعلى مئات الأدوار المهمة التي تقوم بها الحياة اليومية هناك وذلك عبر تقديم نماذج عمل فعالة تنظّم بيئة اجتماعية اقتصاديا وثقافيا في آن واحد .