الشراب، والمعروف أيضاً بالخمر، له تأثيرات سلبية متعددة على مختلف الجوانب الصحية للإنسان. هذه الآثار قد تكون فورية وقد تتطور مع الاستخدام المستمر. يعتبر الإسلام الشراب محرماً لما فيه من ضرر معروف وموثق تاريخياً وعلمياً. سنتناول هنا بعض الأضرار الرئيسية للشراب على الصحة البدنية والنفسية.
التأثير الفوري لجسدياً
عند تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الفورية مثل الدوار، الغثيان، فقدان الذاكرة القصيرة المدى، وقلة التنسيق الحركي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعاطي الكحول بشكل مفرط يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بحوادث السيارات والحوادث المنزلية بسبب انخفاض قدرة الشخص على اتخاذ القرارات الصحيحة والتقييم المناسب للمواقف الخطرة.
المضاعفات الطويلة الأجل للجسم
التعرض طويل الأمد للكحول يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من الأمراض الخطيرة بما في ذلك أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والكبد الدهني وأمراض الكبد الأخرى كالcirrhosis أو التهاب الكبد C. كما يزيد استهلاك الكحول من فرص التعرض لسرطان الثدي والفم والمريء والمعدة وغيرها من السرطانات المرتبطة بالأمعاء.
تأثير نفساني واجتماعي
بالإضافة إلى النتائج الصحية الضارة، يعد إدمان الكحول مشكلة صحية نفسية خطيرة تؤثر بشدة على العلاقات الشخصية والعلاقات الاجتماعية أيضًا. الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحول غالباً ما يفقدون وظائفهم ويتدهور أدائهم الأكاديمي وتزداد مستويات العنف والإجرام لديهم مقارنة بغير مدمني الكحول.
من الواضح أن مخاطر شرب الكحول تفوق بكثير أي فوائد محتملة مرتبطة باستخدامه الترفيهي أو الاجتماعي. ولذلك، ينصح بتجنبه تماماً للحفاظ على سلامة الصحة العامة وتحقيق رفاهية اجتماعية ونفسية أفضل.