• صاحب المنشور: أمين العروسي
  
  ملخص النقاش:
  ### النقاش حول تبني نهج شامل للإصلاح

يتناول هذا النقاش رؤية أمين العروسي بأن نجاح الإصلاح التعليمي في الدول العربية يعتمد على تحول جذري يصاحب تغييرا في نظرتنا لهذا القطاع الحيوي. يُشدّد مؤيدو هذا الرأي على حاجتنا الملحة لاستثمار الجهد من قبل جميع أصحاب المهتمين -الحكومة، القطاعات الخاصة، والأوساط المدنية ككل-. حيث يشكل التعاون المنتظم بين هذه الجهات أحد الأسس الرئيسية لتحقيق انجازات تربوية ذات قيمة مضافة.

يجادل بعض المشاركين مثل `abbadmohammad722` وبِمَثله `الدكالي الشاوي` بأنَّ ضمنيًا، قصر مسؤولية النهضة العلمية على الدولة فقط يمكن أن يحرم النظام教育制 منهما الكثير من الأفكار الثاقبة ومختلف منابع التمويل اللازمة لها. ويعكس طرحهما الاعتقاد القائل بأنه حين ترتكز جهود الاصلاح على ثلاثة أعمدة متينة بدلا من واحد, ستكون الفرص أمام مواجهة تحدي التحسين مستقبليا اكثر رحابة بكثير مما لو كانت ثنائية بين دولتينا.

ومن ناحيتها, تستعرض مداخلة "زهير الدمشقي" منظور آخر يتوقع ظهور احتمالات استخدام المصالح الشخصية والتجارية بوصفها محورا رئيسيا للأهداف المعلنة لأفعال تلك الوحدات الجديدة المؤثرة داخل المجمع. وقد اقترنت مراعاة هذه الناحية بمخاوف بالغه بشأن الغاية الاساسية التي تصبغ خدمات التعلم والتي تعد مهمة لكل فرد بغض النظر عن موقعه الاجتماعي أو المستوى الاقتصادي لعائلته مباشرة بعد توليه زمام الأمور. ويبدو ان توصيفه تقارب الى درجة كبيرة مع عرض لبيد بن يعيش إذ أكد أيضا على وجوبه تثبيت الضوابط المناسبة لحماية عمليه التعلم من أي تدخلات سلبيه محتملة لصالح مكاسب مادية قصيرة الامد.

وفي الوقت نفسه , دعا كلٍّ من "بهاء صديقى, احمد الحدادی", بالإضافة الى "إخلاص بنت عروس"* بصوت عالٍ باتجاه توخي الحذر أثناء تجربة نماذج عمل مختلفة تجمع القطاعان العمومي والشركات الكبيره وذلك تحت جنح ظلال رقابه شديده حتى نتجنب الانحراف عن مسار هدفنا الاسمي والذي يدور حول تزويد الشباب بالمناهج الأكاديمية المثلى وبالتالي تأهيتهم لأن يساندوا بلدانهم فيما يتعلق بتلك المهمة الوطنية الهامة .

ثم اختتم "دنـیـہ بین وَazon"- برمز جديد وديناميكي-"بناء جميله قائمه علي قاعدة ثلاث نقط ثابتة وهي :  ("التخطيط الواضح",""الصبر العظيم","القيم المجتمعیه الراسخہ"),حيث تؤخذ هنا كوصفات طبخ لمزيجه مطلوب الحصول علية لغرض صنع وصفة طبية علاجيه لسلوكيات بعض مؤسسات المال والأعمال التي تريد سرقة اهتمامات الاخرى باحتواء نفوذ أكبررر ! . ولذلك ، فإنه لدى اعضاء اللجنة العامة اقتناع عام الآن بأحقية اعتبار الاثنان جزءاً متكاملاً ولا ينفصلان أبدا! وإن العين الحرفية والحكمة السياسية هما مفتاح فتح افضل امكانآتي منتجة لنا.