في عصر يتسارع فيه التغير والتطور، تبرز أهمية الابتكار والمبادرة كأدوات محورية للتقدم. يشير سليمان إلى ضرورة إعادة التفكير في دورنا لتحقيق التغيير الذي نسعى جميعًا إليه، مؤكدًا على أن المسؤولية الاجتماعية يجب أن تتجاوز النظرية لخلق بيئة داعمة تشجع الابتكار والمبادرة. في هذا المحور، يؤكد سليمان على ضرورة بناء مجتمعات تُسهل حرية التعبير والخطأ، لضمان ازدهار الابتكار.
إقامة بيئة داعمة
تعدّ أمامة بن سليمان من أن التركيز يجب أن يكون على إنشاء مجتمعات تسمح لأفرادها وجماعاتها بالخروج إلى آفاق الابتكار دون خشية من الإخفاق. هذه المبدأ يُظهر أهمية تقدير التجريب والخطأ كعنصر حاسم في عملية التعلم والتطور.
التوافق الاجتماعي
تؤكد أمامة بن سليمان على أهمية مشاركة فعالة لجميع قطاعات المجتمع في هذا التغيير. يُبرز ذلك الحاجة إلى جهود تضامنية بين القادة والأفراد، حيث كل منهم لديه دور مسؤول وجوهري في عملية التطور. هذا المشاركة المتبادلة تعدّ خطوة أساسية نحو بناء مستقبل مشترك مفعمًا بالابتكار.
تغيير في الثقافات والأفكار
لا يُطلب التغيير فحسب، بل تغيير في المنظور نحو مشاركة المسؤولية. يجب أن نتخلى عن الفكرة التقليدية التي تعزّز المسؤولية فقط لأصحاب القيادة، وننتقل إلى مشاركة شاملة بين أفراد المجتمع. هذا يُعدّ ضرورة في التغيير الثقافي والاجتماعي لإضاءة ابتكارات جديدة ورؤى مستقبلية.
بينما تطمح أمامة إلى رؤية كيف يمكن التعاون بين الأفراد لخلق مجتمع شامل وابتكاري، ندرك حقيقة أن المسيرة نحو هذا الهدف تتطلب جهودًا متواصلة وإرادة قوية من كافة شرائح المجتمع. في هذا السياق، يُشكّل الابتكار والمبادرة محور النظام الداخلي للتطور، ممهدين سبيل التحول نحو مستقبل أفضل.
