- صاحب المنشور: عبد الغني بن علية
ملخص النقاش:تعتبر الطاقة الشمسية واحدة من أكثر المصادر المتجددة توفراً في الشرق الأوسط، حيث تتمتع المنطقة بموارد شمسية غنية طوال العام. يمكن أن تلعب الطاقة الشمسية دوراً كبيراً في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يساهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية والحد من تغير المناخ.
الإمكانات الشمسية في الشرق الأوسط
تتميز دول الشرق الأوسط بأيام شمسية طويلة وقوية، مما يجعلها منطقة مثالية لتطوير مشاريع الطاقة الشمسية. يمكن استخدام هذه الموارد في توليد الكهرباء من خلال الألواح الشمسية الضوئية (PV) ومحطات الطاقة الشمسية المركزة (CSP). تجري بعض الدول بالفعل خططاً طموحة لزيادة نسبة الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة الوطني، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
التحديات التقنية والاقتصادية
على الرغم من الإمكانات الكبيرة، تواجه الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط عدة تحديات. من بين هذه التحديات، التكاليف الأولية العالية لتركيب الأنظمة الشمسية، والحاجة إلى تطوير البنية التحتية اللازمة لتخزين ونقل الطاقة. كما يتطلب الأمر توفير الدعم المالي والتقني لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع. تقوم بعض الدول بتقديم حوافز مالية وضريبية لجذب المستثمرين، في حين تعمل أخرى على تطوير تقنيات جديدة لتحسين كفاءة الأنظمة الشمسية.