تعتبر التكنولوجيا واحدة من أهم العوامل التي أثرت بشكل كبير على عملية التعليم في العقود الأخيرة. من خلال دمج التكنولوجيا في الفصول الدراسية، تمكن الطلاب من الوصول إلى مواد تعليمية متنوعة ومجانية عبر الإنترنت، والتفاعل مع أقرانهم ومعلميهم بشكل أكثر فعالية. في هذا السياق، يمكن تقسيم تأثير التكنولوجيا على التعليم إلى عدة جوانب، منها:

الوصول إلى المواد التعليمية

أحد أبرز التأثيرات هو التوفير الواسع للمواد التعليمية عبر الإنترنت. يمكن للطلاب اليوم الوصول إلى كتب إلكترونية، فيديوهات تعليمية، ومنصات تعليمية عبر الإنترنت بسهولة. هذا التوفير يساعد في تحقيق المساواة في الفرص التعليمية، حيث يمكن للطلاب من مختلف المناطق والخلفيات الاجتماعية الوصول إلى نفس المواد التعليمية.

التفاعل التعليمي

تساعد التكنولوجيا أيضاً في تعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين. يمكن للطلاب التواصل مع معلميهم عبر البريد الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعي، وأدوات التعلم عن بُعد. هذا التفاعل المستمر يساعد في تحسين جودة التعليم، حيث يمكن للطلاب طرح الأسئلة والحصول على إجابات فورية، ويمكن للمعلمين متابعة تقدم الطلاب وتقديم الدعم اللازم