كان للملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة، العديد من الأبناء الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ البلاد. هذه قائمة مرتبة لأبرز أولاده وأعمالهما البارزة:
- الأمير محمد بن عبد العزيز: كان الابن الأكبر للملك المؤسس وولي عهد المملكة بعد وفاة شقيقه الأصغر سعدون. رغم وفاته المبكرة عام 1945، لعب دورًا حيويًا في تعزيز مكانة الرياض كعاصمة للدولة الوليدة.
- الأمير فيصل بن عبد العزيز: تولى الحكم عقب وفاة أخيه عبد الله بن عبد الرحمن الفيصل الثاني وأصبح ثاني ملوك الدولة السعودية الثالثة. تحت إدارته، شهدت المملكة توسعات كبيرة وشهدت تحديثات اقتصادية واجتماعية هائلة.
- الأمير سلطان بن عبد العزيز: أصبح ملكاً بعد وفاة أخيه فهد بن عبد العزيز آل سعود عام 2011. خلال فترة حكمه القصيرة التي دامت أقل من ثلاثة أشهر، عمل على الاستمرار في نهج الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي الذي بدأه سابقوه.
- الأمير نايف بن عبد العزيز: عرف بدورِه القيادي الكبير خاصة فيما يخص الشؤون الأمنية والدفاعية داخل المملكة وخارجها حتى رحيله المفاجئ سنة ٢٠١٢ .
كل هؤلاء الأبناء كانوا جزءاً أساسياً من بناء وتطور الدولة السعودية المعاصرة وكانت لهم إسهامات مهمّة تساهم بشكل كبير في تعريف هُويتها العروبية والإسلامية عالمياً عبر التاريخ الحديث والمعاصر.