- صاحب المنشور: هبة الريفي
ملخص النقاش:
مع تسارع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، يتزايد القلق حول تأثيراته المحتملة على سوق العمل. من ناحية، تشكل هذه التقنيات ثورة محتملة في الكفاءة والإنتاجية، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية الشاملة وتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة. من ناحية أخرى، هناك مخاوف بشأن فقدان الوظائف بسبب الاستبدال الآلي للأدوار البشرية في العديد من الصناعات. سنناقش هنا كلا الجانبين لتقييم تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مع استعراض الفرص والتحديات الواضحة لهذا التحول الرقمي.
### **الفرص**:
1. **زيادة الإنتاجية والكفاءة**: يمكن للذكاء الاصطناعي توفير قوة عمل أكثر كفاءة وأسرع من خلال تبسيط العمليات الروتينية التي تعتمد على البيانات، مثل تحليل المعلومات واتخاذ القرارات الأولية استنادًا إلى الأنماط المعروفة. هذا يمكّن العاملين البشريين من التركيز على المهام الأكثر تعقيدًا والتي تتطلب الحكم والتفكير الإبداعي. وفقًا لدراسة أجرتها شركة "McKinsy & Company"، فإن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قد يساهم بنسبة ١٥٪ في نمو الإيرادات بحلول عام ٢٠٣٠ .
2. **إنشاء وظائف جديدة**: بينما يتم الاستغناء عن بعض الأدوار المتكررة والميكانيكية، ستظهر فئات مهنية جديدة مرتبطة بتصميم وصيانة نماذج الذكاء الاصطناعي وبرامج التعلم الآلي. سيحتاج السوق أيضًا إلى المزيد من المهندسين والفنيين للحفاظ على الفهم الأساسي لهذه الأنواع الجديدة من النظام الأساسي للمعلومات. كما ستكون هناك حاجة متزايدة للاستراتيجيين الذين يستطيعون فهم كيفية تطبيق تقنيات AI داخل مؤسساتهم الخاصة بهم لتحقيق نتائج أفضل وقيمة أكبر.
3. **تحسين الوصول إلى فرص العمل**: توفر أدوات المساعدة الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي القدرة على تقديم طلبات الوظيفة بسهولة أكبر واستكمال الاختبارات عبر الإنترنت. بالإضافة لذلك، تساعد خوارزميات التوظيف المبنية على البيانات الجهات الراعية للتوظيف بتحديد مرشحين مؤهلين بكفاءة عالية بناءً على جدارات محددة ومؤهلات ذات صلة بالموقف المعلن عنه. وهذا يعمل بدوره على توسيع نطاق الوصول لجميع الأفراد بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو خلفياتهم التعليمية المختلفة.
### **التحديات**:
4. **فقدان الوظائف**: أحد المخاطر الرئيسية المرتبطة بتوسع انتشار روبوتات الذكاء الاصطناعي هو الزيادة المحتملة لفقدان الوظائف بين العامة ممن لديهم مستويات أقل من التدريب والخبرة العملية اللازمة للتكيف مع عالم الأعمال الحديث الذي أصبح شديد الاعتماد عليه نحو الكمبيوتر والأتمتة بدرجة كبيرة مقارنة بالأمس القريب! إن اتباع نهج غير مدروس فيما يتعلق بهذا المجال الثوري الجديد قد يقود المجتمع نحو مشاكل اجتماعية واقتصادية خطيرة للغاية بما فيها ارتفاع معدلات البطالة خاصة بين عمالة الطبقات الدنيا وسطياً .
5. **فرق المهارات*: غالبًا ما تكون هناك اختلاف كبير بين ماهرية الأشخاص الحاليين ومتطلبات معرفتهم الحالية واحتياجات سوق الشغل الضخمة المعتمدة الآن على القدرات المعرفية والحسابات الرياضيات العليا والمعرفة المختصة بمبادئ علوم البرمجة وطرق تصميم حلول ذكية بواسطة آلات الذكاء الذكي - كل تلك الأمور ليست ضمن المؤهلات التقليدية لأصحاب المواقع التنفيذية حالياً؛ لذا سيكون هناك تحدي واضح متعلقا بإعادة تدريب وإعداد مجموعة واسعة من الموظفين ليندمجوا بسلاسة بصفتهم لاعب رئيسي قادر علي مساندة فرق تطوير المنتجات الحديثة مبنية أساساً علي أساساتها العلميه المتخصصة والمعرفيه الهائلة تجاه العالم الرقمى الغامض بالنسبة لعقول معظم الخبراء المحترفين حديثآ إلا قليلا منهم فقط!!
6**.** *التفاوت الاقتصادي* : سوف تصبح الاختلافات الاجتماعية والثروات المالية أكثر بروزاً حيث يحصل عدد محدود نسبياً من المستخدمين النهائيين الكبار لمنصات الخدمات المشابهه لمثلما يحدث بالفعل اليوم باستخدام العديد من شركات التجارة الإلكترونية الشهيرة مثل أمازون وج
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات