عيد الطفولة، وهو ما يعرف أيضًا بيوم الطفل العالمي، يعتبر حدثاً بارزاً سنوياً يعترف بحقوق الطفل ويؤكد عليها. هذا اليوم يأتي لتذكير العالم بتلك الحقوق الأساسية التي يستحقها كل طفل بغض النظر عن خلفيته أو هويته الشخصية. تم تحديد اليوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر لإحياء الذكرى السنوية لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي تُعد واحدة من أكثر الصكوك الدولية انتشاراً وتأييداً.
وفقاً لهذه الاتفاقية، فإن حقوق الطفل تتضمن مجموعة واسعة من الاعتبارات التي تضمن نوعية الحياة الجيدة والصحة النفسية والجسدية للطفل. ومن بين هذه الحقوق: حماية اسمه وجنسيته؛ الحصول على العلاج الطبي قبل الولادة وخلال مرحلة البلوغ؛ ضمان التعليم المجاني والإجباري في ظروف تعليمية مناسبة؛ الحفاظ عليه من سوء المعاملة والاستغلال العمالي خلال مرحلة طفولته؛ وعلاجه من أي شكل من أشكال التمييز العنصري أو الديني.
بالإضافة لذلك، يُشدد على أهمية الاستقلالية في اللهو واللعب بالنسبة للأطفال كجزء أساسي في النمو الصحي والنفسي. كما يشمل ذلك تقديم رعاية خاصة للأطفال الذين لديهم احتياجات خاصة، مع التركيز على الصحة العقلية والنفسية بالإضافة إلى الرعاية الجسدية.
وفي النهاية، يؤكد يوم الطفولة العالمي على دور الأسر والمجتمعات المحلية والحكومات والمؤسسات العالمية في دعم ورعاية الأطفال بما يحقق حياة كريمة ومتكاملة لهم.
