يعد الإقلاع عن التدخين خطوة هامة نحو تعزيز الصحة العامة وتحقيق جمال طبيعي للبشرة. مع استمرار سحب النيكوتين والأوساخ الأخرى الموجودة في دخان السجائر، تبدأ بشرتكِ في شفاء نفسها وتستعيد بريقتها الطبيعية. فيما يلي بعض الفوائد المذهلة التي ستلاحظها عند ترك هذا العادة الضارة:

1. تقليل التجاعيد والتلف الجلدي: يُعتبر التدخين أحد الأسباب الرئيسية لتسريع عملية الشيخوخة الجلدية بسبب تأثيراته الضارة على إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينات ضرورية للحفاظ على مرونة وحيوية جلدك. بمجرد إيقاف التدخين، تبدأ هذه البروتينات في التعافي مما يؤدي إلى تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد تدريجيًا.

1. تحسن لون البشرة ونضارتها: يحتوي دخان السجائر على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تغير لون بشرتكِ إلى اللون الرمادي القبيح وقد تتسبب أيضًا في ظهور بقع داكنة غير مرغوب فيها. بعد فترة قصيرة نسبياً من عدم التدخين، سيبدأ لون بشرتكِ بالعودة إلى طبيعته وستكتسب نضارة ولمعاناً جديداً يجعل وجهك يبدو أكثر شبابا وأصغر سنًا بكثير.

1. منع حب الشباب وحالات حب الشباب المتكررة: غالباً ما ترتبط زيادة نشاط الغدد الدهنية بحالات مثل حب الشباب بالتدخين؛ وذلك لأن المواد الكيميائية الموجودة في الدخان تؤثر بشكل سلبي للغاية على وظائف الغدة الدهنية لديكِ. إن إنهاء عادتكِ المدمرة للتدخين قد يساعد حقًا في تخفيف حدة مشاكل بشرتكِ واحتوائها علاوةً على الحد منها مستقبلاً بإذن الله تعالى.

1. تعزيز صحة الشعر والأظافر: يلعب التدخين دورًا مهمًا أيضا في التأثير السلبي على صحة شعركِ وأظافركِ إذ يساهم بازالة الترطيب منهما ويضعفهما ويجعلهما عرضة للتقصف والتقصف الشديد وكسر الأظافر أيضًا! ومن خلال اتخاذ قرار ذكي بالإقلاع عنه فإن ذلك يعني فرصة كبيرة لتحقيق شعر أقوى وأكثر كثافة بالإضافة لأظافر ذات شكل جميل ومتناسق!

1. زيادة صحة العيون والبصر: لم يكن يعرف الكثيرون بأنّ سرعة ضعف النظر مرتبط ارتباط وثيق بتعاطي هذ المنتج المخدر بين العديد ممن يعانون منه خاصةً من النساء! فكما هو الحال بالنسبة لبقية عناصر جسم الإنسان فهو عامل مؤثر جدا عليه وعلى القدرة الوظيفية للعين والتي تشمل الرؤية الصافية واضطرابات أخرى محتمَلة نتيجة لانخفاض نسبة الامتصاص الغذائي المفيدة للجسم عموما وللحواس خصوصا . لذا فإن تغيير اختياراته الصحية اليوم سوف يخلق فارقا ملحوظا لصالح نظره المستقبلية ومصحه العام كذلك !

ومن الجدير ذكره أخيرا أنه لن يتم تحقيق معظم تلك التحسينات المختلفة إلا إذا تم الاستقرار نهائياعلى quitting smoking وليس مجرد تجربة لفترة زمنية قصيرة ثم الرجوع اليه لاحقا..حيث انه فقط الانتظام المنتظم بدون رجوع مرة اخرى والذي يكفل الوصول الى نتائج جذابة وطويل المدى . لذلك دعونا نساعد جميع الأشخاص الذين مازالوا يستخدمونه لإدراك أهميته واتخاذ القرار الانفصالي تجاهه إنه شيء تستحقيه نفساك وانت عائلتك وبالتأكيد عالمكم الحيوي والمحيط بنا كل شيئ فيه جيد بدونه !!