تحظى رياضة الجمباز بشعبية واسعة بسبب تنوعها الحركي وجاذبيتها البدنية والعقلانية. تدخل مجموعة متنوعة من الحركات الفنية ضمن هذا النوع الرياضي، والتي تتطلب مستوى عالٍ من المهارة والقوة والتوازن. وفيما يلي شرح مفصل لبعض تلك الحركات:
الوثبة على اليدين إلى الخلف
هذه الحركة المعقدة تبدأ بالوقوع على اليدين خلف الجسم مباشرةً. بعد ذلك، يقوم اللاعب بفرد رجليه وحصر الوزن فيهما بينما ينزل بظهره نحو الأرض. بمجرد تحقيق وضعية الانحدار القصوى، يعود اللاعب فوراً إلى موقع الوقوف المعتاد عبر دفعات قوية بالإسفلات (أي قاعدة راحة اليد). تُعتبر القدرة الفيزيائية الخاصة بتمرين "مشي اليد" مهمة هنا لأنها توفر أساساً لاستقرار ثابت قبل اتخاذ خطوات الرجع.
الوثبة على اليدين إلى الأمام
يتضمن سيناريو مختلف تمام الاختلاف؛ إذ يهبط الشخص بالأيدي أولاً ثم برفعه للساقين إلى مقدمة جسمه خلال عملية التحول البركانية للأقدام. لكن الأمر ليس سهلاً كذلك للحفاظ على حالة الانتصاب النشطة بدون دعم مساعد خارجي. لذلك فإن التدريب المكثف ضروري لصقل مهارات التنسيق بين استخدام طرفي الذراع ونصف الجزء السفلي للجسم فيما يعرف بنمط التشغيل المتزامن.
الشقلبة للخلف/الأمام
تشترك هاتان الخطوتان الرئيسيتان مع بعضهما البعض واقترانهما يشير غالبًا لمصطلحات مشابهة مثل 'roll overs'. فالطريقة التقليدية لإنجاز كلتا العمليتين تتمثل بكسر عضلات الساق والمكوّنات المرتبطة بها لدفع نواتج رد فعل ضد قوة جاذبية الكرة الأرضية. إن التدريب المنتظم سيؤدي بلا شك لتحسين دقة واسترخاء هذه الأفعال الطبيعية التي قد تساعد أيضًا في زيادة قدرتنا العامَّة للاستجابة المحلية المحكمة داخل حدود فضائنا الواقعي.
الدوران (أو العجلة)
توفر أداة ذات ثلاث محاور تسمى "الدوار" فرصة مثالية للتدرب عليها نظريًا وعمليا - خاصة بالنسبة لأولئك الذين يرغبون بخوض تجربة فريدة ومذهلة سريريّا! ترتكز آلية عملها حول دوران خفيف ومنخفض الاحتكاكات مما يسمح بإجراء تعديلات دقيقة وفق حاجيات المستخدم المختلفة ومتطلباته الشخصية بما فيها الزاوية الزاوية وطول الفترة الزمنية اللازم لها. إنها نوع خاص من أنواع الاستدارة بفضل تصميماتها الهندسية الثورية التي تعكس مدى فاعلها وكفاءته الباهرة وسط المساحة المخصصة له.
الدوران في الهواء / العجلة الجوية
غالباً ما تستعمل المصطلحات سالفة الذكر للإشارة لنفس الظاهرة التي تحدث عندما تقوم شخص ما بتوجيه جهده البدني نحو القيام بدورات كاملة بزاويتها الذاتيين وبالتالي خلق تأثير ديناميكي رائع بكل المقاييس دون الاعتماد مطلقًا على سطح أرضي مباشر كمصدر رئيس لجذب وشغل دور فعال داخله. يبقى التركيز الرئيسي المطلوب هنا هو امتصاص الطاقة وفهم كيفية توجيه ودعم كتلتك الخاصة بالحفاظ على موازين موثوق بها ومستدامة لفترة طويلة نسبياً نسبياً بالإضافة لتنمية خبراتك العملية بصورة عامة.
المشي الجوي
على الرغم من انتهاء مرحلة وجود اتصال تسلسلي حقيقي مع باطن قبضات يديك؛ إلا أنه يمكن اعتبار المشي فوق ارتفاعات عديدة بالفعل شكل آخر للحراك البشري المتميز والذي يجبرنا جميعًا على تخطي الحدود الموضوعة لنا بشكل افتراضي. فهو يتمثل فعليا بالنظر والتعامل معه كنظام تحكم مستقل قائم بذاته منذ بداية انطلاق رحلتنا حتى بلوغ هدف نهائي بعينه وهو إنشاء طريق آمن وسلس للأصغر والأكثر هشاشة كي يحقق مصائر مختلفة وعلاوات إضافية مكتسبة بقدر كبير من الجدِّ والصبر والإتقان المناسب لكل مهمة جديدة تمر عليه وعلى غيره ممن سبقه وخلفه أيضا حسب رؤية صاحب القرار النهائية هناك وهناك وهناك وهناك.... إلخ ... إلخ... هدفا مشتركا لدى الجميع باستثناء هؤلاء المختفين الغائبون حاليا!!!!