تعد المركبات الحديثة أعمالا معقدة بشكل ملحوظ تتكون من العديد من الأنظمة والمكونات المترابطة التي تعمل معاً لتحقيق الوظيفة الأمثل والأمان أثناء القيادة. دعونا نتعمق في فهم بعض هذه الأجزاء الرئيسية وأدوارها الحيوية داخل سيارتك:
- محرك السيارة: يعتبر المحرك قلب كل سيارة. يقوم بتحويل الطاقة الكيميائية الناتجة عند احتراق الوقود إلى طاقة ميكانيكية تدفع العجلات وتسمح للسيارة بالحركة. يتميز هذا النظام بمكونات مختلفة مثل المكابس والصمامات وجهاز الإشعال وغيرها الكثير.
- نظام التعليق: يلعب دور هام جداً في الراحة والاستقرار. يتكون عادةً من تعليق أمامي وخلفى بالإضافة إلى قضبان مضادة للتأرجح. يعمل هذا النظام على امتصاص الصدمات الناجمة عن غير المستويات الموجودة على الطريق وتحسين تماسك السيارة مع الأرض.
- نظام الفرامل: يعد أحد أهم عناصر السلامة المرورية. يحتوي عادةً على سلك فرامل رئيسي ونوابض مكابح ولوحات تلامس القرص وأنابيب فرامل هيدروليكية. يعمل هذا النظام لإيقاف السيارة أو تقليل سرعتها حسب الحاجة باستخدام قوة الاحتكاك بين وسادات الفرملة والقرص الدوار الخاص بها.
- نظام نقل الحركة: مسؤول عن تمرير الطاقة المنتجة بواسطة المحرك عبر مجموعة متنوعة من الترسيات حتى تتمكن عجلة القيادة من تحريك العجلات بدوران محدد السرعة والقوة المناسبين للموقف الحالي للسائق. غالباً ما يستخدم نظام ناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي اعتماداً على نوع المركبة.
- النظام الكهربائي: يشغل كافة الإلكترونيات الداخلية والخارجية للسيارة بما فيها مصابيح الإنارة والإضاءة الداخلية وإشارات التحذير وأجهزة الاستشعار المختلفة المرتبطة بالسلامة. كما انه يعزز أداء المحرك ويحافظ عليه وذلك عبر تنظيم إشعال الخليط الهوائي/وقود مثالي لكل دورة عمل له.
- نظام إدارة الوقود: مهمته الأساسية هي ضمان حصول الاحتراق الداخلي لمخلوط الوقود الهواء بنسبة كافية لانتاج اكبر قدر ممكن من الطاقة بكفاءة عالية بدون وجود فائض يؤثر بالسلب على البيئة وصحة الانسان ولكنه وفي الوقت نفسه يكفي لتوفير اداء قوي ومتانة طويلة الامد للمحرك .
- نظام توجيه المسار: يسمح لك بالتوجيه الدقيق للسيارة حول المنحنيات والشعاب والجوانب الأخرى للطريق بفضل استجابة متناهية الدقة للعجلتين الأماميتين ومن خلال مساعدتها على البقاء مستقرة تحت جميع ظروف الطرق المختلفة وظروف الأحوال الجوية المتغيرة أيضاً .
- نظام تبريد المياه: وظيفته الأساسية تتمثل بحماية المحرك والحفاظ على عمله بكفاءة مطلقة خصوصا اثناء فترات الضغط الضاغط عليه مما يساعد بذلك في زيادة عمر واستمرارية خدماته لأطول مدة زمنية يمكن تصورها وبذلك يحقق الادخار الكبير للمال المصاحب لهذه العملية كذلك فالهدف الاساسي منه هو الحد من ارتفاع درجات حرارته والتي قد تؤدي الى تلف قطع الغيار وانقطاع سير العمل الطبيعى للسياره بل وربما خروجها نهائياً اذا تساهل صاحبها ولم ينتبه لذلك الأمر منذ وقت مبكر حيث يوجد عدة طرق مختلفة وآليات عديدة لاستخدام الماء والسائل الحراري للحفاظ علي مستويات درجة حرارة ثابتة (بالدرجة المئوية) تتناسب واحتياجات المشروع سواء كانت عمليات تشغيل موصوفة بعد توفر الظروف الخارجية المثالية أم اقسام أخرى كالرحلات القصيرة والكثيرة وغير ذلك كثير ..! وهناك أيضا انواع جديده تقوم بإطفائه بنفس ذات النفس عندما لاتحتاج اليه ولكن عوضاً عنه تستخدم الزيوت والمعجون المعالج ضد التأكسد والتآكل والتدهور بسبب عوامل بيولوجيه وكيميائيه ... إلخ ...
- **نظام الصوت الخارجي*: يُستخدم لنقل صوت تنبيه صفارات إنذار المخاطر والخطر ، وكذلك للنطق بصوت تنبيهات سرعة مخالف للقانون الشرعي وللحكومات الوطنية الدولية ). علاوةُ على إنها تعتبر جزءاً أساسياً لصناعة علاماتها التجارية الخاصة بكل شركة عالمية معروفه ! وهي الآن باتت تحتوي ايضا ضمن تصميم اطقم وسائل الاتصال ومعلومات عامة مفيدة للسائق قبل سفره لمسافة قصيره اوطويله تستعين فيه بخرائط رقميه مجمع البيانات عنها من مختلف انحاء البلاد او العالم برمتة بناءاا علي رغبت المستخدم وقدراته المالية والدقيقة الواضحه فى معرفه الوجه اليــه ومدى طول المدى وزاوية الميل المقترحه لدالك الشارع وماهي الطبقه العمرانيه لسكان منطقة وجهته النهائيّة ؟؟ هل هم شعراء مقيموم اوفلاحمون انتقلت مؤخراً لعيش تلك المنطقة؟؟!!؟!؟!?!?!?!
وهكذا فإن مرونة ودقة التصميم الهندسي الحديث تلغي حاجتنا لحفظ خارطة واضحة امام اعين منظوره نظريَا وهو يقوده بشكلا اصغر حجماً وأكثر نقاوة ونقاء وهو أمر غير قابل للتطبيق السابق ذِكره..
هذه فقط نبذة مختصرة عن بعض أبرز الأجزاء المشاركة في تأمين سلامتك عبر الطريق بينما تجول بحرية مطمئنة وسط حركة المرور اليومية!