يمثل المشي لمدة ساعة واحدة كل يوم جزءًا أساسيًا من روتين اللياقة البدنية للعديد من الأشخاص حول العالم. ليس فقط لأنه نشاط بسيط وبسيط يمكن لأي شخص القيام به، ولكن أيضًا بسبب الفوائد الصحية العديدة التي يقدمها. إليك خمسة فوائد رئيسية للمشي المنتظم لمسافة ميل واحد تقريبًا يوميًا:
- تحسين الصحة القلبية والأوعية الدموية: تعتبر ممارسة رياضة المشي بانتظام أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة قلبك وجهاز الدورة الدموية لديك، مما يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وفقًا لدراسات متعددة، فإن مجرد مشي ثابت بوتيرة معتدلة لفترة طويلة نسبياً - مثل الساعة اليومية الواحدة - يكفي لخفض احتمالية التعرض لمشاكل في الشريان التاجي بنسبة تصل إلى 20%. بالإضافة لذلك، فهو يحسن وظائف الرئة ويحسن عملية التنفس بشكل عام.
- تعزيز فقدان الوزن والصحة العامة: يعود السبب الرئيسي وراء اختيار العديد من الأشخاص للمشي كنشاط بدني منتظم هو قدرته الفعالة على المساعدة في إنقاص الوزن والحفاظ عليه ضمن مستويات صحية. فعند احتراق السعرات الحرارية خلال جلسة مشي مدتها ستين دقيقة بمعدل متوسط سرعة، يمكنك حرق ما يقارب 400 سعر حراري لكل كيلوغرام وزن جسمك! هذا يعني أنه حتى لو كان هدفك غير مرتبط بفقدان الوزن بل بتحقيق النشاط البدني المناسب، سيساعدك المشي المستمر بلا شك على الوصول إليه مع تحسين مستوى الصحة العامة كذلك.
- تقوية العظام والعضلات: يعمل المشي المتواصل عادةً على بناء قوة عضلية وتحسين وضع الجسم كما ينمي كثافة المعادن في العظم خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث اللواتي قد يكن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. تستطيع هذه الرياضة التخفيف أيضا من تشنجات وألم مفصل الركبة لدى ذوي الأوزان الزائدة وكذلك أولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي عبر تخفيف الضغط عنه أثناء التحرك بدون تأثير تأكل قاسٍ لإجهاد تلك المنطقة خاصة وأن الأحمال الجانبية والتأثيرات الخلفية تكون أقل بكثير منها عندما تتبع طرقا أخرى للتمرينات الرياضية الجسدية الأخرى القاسية والتي غالباً ماتكون ذات نتائج أقصر أجل قصير المدى ولاستقرار محدود أيضاً مقارنة بالمشي المعتدل طويل العمر التأثير الترميمي له.
- تحسين الحالة النفسية والمزاج: تعد إحدى أهم فوائد المشي الصحية هي القدرة المجربة علمياً على تعزيز مزاج الأفراد وتعزيز استرخائهم النفسي والجسدي وخلق حالة ذهنية إيجابية إضافيا لما يشبه الوصف الطبي لتقنيات العلاج بالأدوية المضادة للاكتئاب؛ إذ أثبتت الدراسات الحديثة وجود علاقة مباشرة بين زيادة النشاط البدني وانخفاض معدلات حالات أمراض الاكتئاب المصاحبة للعجز الاجتماعي واضطرابات النوم وغيرهما الكثير...كما أنها تساهم بصورة مباشرة فى الحدّ من توتر ومقاومة بعض أنواع الغضب السريع لدي البعض الآخر ممن هم بحاجة لوسيلة هادئة وآمنة لتحقيق ذلك الإطار الآمن اللازم للهدوء الداخلي والاسترخاء خارج نطاق بيئات العمل المكتظة بالإعلانات المحرجة الملفتة والإزعاج العام الناجم عنها ومايتبعه من اضطراب نفسي مؤقت يستوجب وقتاً أطول بكثير كي يتم تجاوزه وفيه تبدوا خطوات صغيرة نحو تحقيق الأمر برمتها كافية وحدها لتغيير نظرة الشخص لنفسه ولذاته دون مساوئه التقليدية للاستخدام العقارى الحديث !
- رفاهية اجتماعية وطول عمر : بالموازاة لما ذكر سابقآ ، تمتاز تمارين المشي بإمكانيتها الاجتماعية الرائعه والتجمعات المجتمعيه بين أفراد نفس الفكر نحو نفس اتجاه حياة الصحه والعادات الحيويه الصحيحه .حيث يسعى هؤلاء للأخذ والدفع والنصائح الثاقبه فيما يخص كيفية تنظيم الوقت واستثماره الأنسب بمايعود بالنصح المفيد لصاحبه بالإضافة لاستدامة العلاقات الزوجــيه المثمره داخل المنزل والخارج الملحق بها زمن الولاده وحضانتهم للسنه الأولى عمل شكاوي مشتركة ضمن مجموعات الانترنت المختلفه منذ سنوات مضت تحت اسم " جمعيه ماشون " مثلا..وهذا دليل آخر علي محاسن التواصل الإنساني الجمعوي المبهر بصفته أحد أشكال أدوار دوريات الشرطة المجتمعيه أيضا !! والذي يرجع لمزايا الحياة الاجتماعيه واضافه لها كمصدر رفاه واسع للمقيمين سواء كانوا كبير سنأم أصغر منهم عمراً كمعارف جديدة تدعم روابط الصداقات الأخلاقيه المنشوده بمختلف ألوان البشر المحيطة بنا. أخيرا وليس آخرا .. فهي وسيله ممتازه لحماية تركيب اطلال أبنائكم مستقبليا ومن المؤكد بأنهم سيجدون فيها فسحات اوقات مهمه ومريحه لقضاء عطلهم بكل رقي واحتشاد مجتمعي راقي ..ومن هنا يأتي دور المدن الذكيّة الجديدة حالياً–التي تعمل بواسطة وسائل موثوق بيها حديثه تكنولوجيا-- والتي تبُنى جنباتها بطريق خاص للمشي ومرافقه اخريات ذات طبيعة مشابهه لكأس العالم لكرة القدم الحاليَّة مثال عليها..!