- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
**نقاش مفصل حول "الأجندة الخفية" خلف فرض مناهج تعليمية معينة**: يتعمّق هذا النقاش المُثار حول موضوع فرض مناهجَ تربويّةٍ جديدةٍ، ويُشيرُ فيه المُشاركون إلى احتمالية وجود أجندات خفية وراء هذه الخطوات. يدور الجدال حول مدى اقتصار دوافع هذه القرارات ضمن الإطار الرسمي المعلِن أم أنها تحمل طابعًا更深ًا. يستعرض الجميع ثقل السياق التاريخي والثقافي والسياسي كمفاتيح رئيسية لفهم المضمر منها, بينما يشدّد بعض الأعضاء أيضًا على ضرورة التعامل بحذر وبحث مستفيض قبل الاستنتاج بصورة مُسبقة. يبدأ "التطواني البناني" بإطلاق المواجهة بتأكيده الاحتمالي لعلاقة مباشرة بين عمليات تحديد خطوط تعليمية وأغراض مستترة قد لا تتضح بمجرّد الاطلاع عليها ظاهرًا. ثم يقترح "زِيدان القاسمي"، بالنظر لموضوعية، تفحص تفحيط أي ادعاءاته بشمول تفاصيل تاريخية وتمحيص اجتماعي ولاحتوائها نقاط المرجع اللازمة لدعم الفرضيات المطروحة. ويتبعهما "رياض بن مبارك" بخطوة رد فعل تأكيديَّة لحاجة ملحة للحكم الأولي على المقاصدالرسمية لهذه التصرفات قبل وضع فرضية العمل بالشك وتحويل رؤيتها المشابهة للنقاب السياسي(الكامن خلف الأوراق). ومن جانبه يؤمن "فتحي الدين الغزواني"، بأنه وعلى الرغم مما ذكر سابقًا إلا ان الظروف الواقعية تبقى مستقرة المستوجبة فيها إعادة النظر بكافّة الرموز والنظم المتداولة داخل المجالس التنفيذية والتشريعات الوزارية لما شهدته عبرالعصور القديمة من تشابكات سرية وانعكاساتها المباشرة على مجريات المجتمعات المتحضرة وتركيز جلِّ اهتماماته الداخلية والخارجية لصالح هدف واحد يتمثل بسحق مصالح الآخرين واستبداله بقيمة سطحية ذات محتوى مزيف. وفي نفس الاتجاه ولكن بدرجة متفاوتة يقول \"توفيق الوادانوني": وإن كنت أحترم الحرص الدائم لدى الفريقين ولكنه ليس صحيح التسارع للاستنتاجات المبكرة فقد يعطي صورة خاطئة عن طبيعة المسائل محل البحث فالاعتقاد بانحسار كل آثار آثار الاجندات المشبوهه دون وجود دليل واضح نسبياً امرٌ غير قابل للمصادقة عليه نظراً لكثافة الروابط وانتشار عوامل تأثير خارج منظومة الضوء والظهور وإنسداد مداخل الوصول لتلك المناطق الأمنة والحصانة ضد اختبار الحقائق والقرائن المرتبطة بهكذا ملفات حساسة للغاية .   ثم تختصر \"ليلى الصقالي\": توصيف الحالة برمزية عالية جدًا إذ تؤرخ بأن حجم المهارات المتراكمة والأصول المعرفيه الموجودة \\sqrt{c} هي عين المدخل الوحيدة للقراءةالإصداراتكاملة لقصد وفلسفة العملية الجديدة والتي تستشعر الفكر الإنساني بكل طبقات العمران حضاري وثقافي ومنطق الحكم أيضا وهي بذلك تنطلق بفكرتها الرئيسية نحو مدلول أكثر شمولیهـــاماوعمق سبقهـاترجعونهاربروح\\/\\/\\/\\/\\/\\/\\/\\/\\/\\/\\/\\