تقوم تمرينات كيجل بدور حيوي في دعم الصحة العامة للجهاز التناسلي الأنثوي وتعزيز القدرة على التحكم بالمثانة والجهاز الهضمي. تُعتبر هذه التمارين جزءاً أساسياً من التحضير للحمل والولادة الطبيعية، إذ تساعد المرأة على تقوية العضلات الداعمة للرحم والمستوية بين المهبل وفتحة الشرج. تعتبر فوائد هذه التمارين واسعة وتشمل:
الفوائد الرئيسية لـتمرينات كيجل:
* تعزز قوة وتماسك عضلات pelvic floor والتي تدعم الرحم والمستقيم والمثانة.
* تخفف احتمالية تعرض الأم للسلس البولي أو البراز بعد الحمل.
* تساهم في تسريع عملية التعافي بعد الولادة الطبيعية عبر المساعدة في إصلاح وأعادة بناء نسيج منطقة perineum.
* تزيد من القدرة على التحكم بالبول وتحسين الوظائف الوظيفية للأعضاء الأخرى المرتبطة بها.
كيفية تنفيذ تمرينات كيجل بفعالية:
- تحديد موضع Muscle Kegel - يُمكن القيام بذلك بتطبيق ضغط خفيف على فقاعة البول أثناء التبول. إن كان الأمر متعباً جداً قد يؤدي إلى ضعف المثانة أو التهاب بصيلات الشعر؛ لذا يجب مراعاة الامتناع عنه.
- تشديد واسترخاء عضلة كيجل لمدة خمس عشرة ثانية كل مرة، مع التركيز على التنفس المنتظم وعدم حركة باقي مناطق الجسم كالورك والفخذين وعضلات المعدة.
- تكرار العملية عشر مرات وثلاث مجموعات يومياً لتحقيق نتائج ملحوظة.
- يمكن إضافة مجموعة متنوعة أخرى وهي "إيقاف وسحب" حيث تقوم بنفس الخطوتين السابقتين لكنها تضيف خطوة جديدة تتمثل بإبقاء التشنج لمدة لحظة واحدة قبيل الإطلاق التدريجي للعضلات مجدداً.
عوامل مؤثرة على فعالية تمرينات كيجل:
هنالك عدة عوامل تلعب دور فعال في مدى نجاح استخدام تلك النوعيات من التقنيات الرياضية منها:
* مرحلة العمر المتقدم: تتراجع قوة وكفاءة هيكل أرضية القاع مهما بلغ عمر الانسان سواء كنتم ذكوراً أم اناثاً .
* الحالة الصحية الخاصة بالتغيرات المدوية اثناء مراحل الحياة كتلك المصاحبة للسنوات الاولى والحمل والإنجاب وغيرهما مما ينتج عنه تغيرات عضويه تحتاج الى اعاده بنائه لاعاده الحياه الي سابق عهدها بحركات منتظمة ومخططه لها مسبقا تمام العزم والتصميم والاستمرار عليها حتى الغاية المنشوده وهو تحقيق افضل حال ممكن للعضو المستهدف عموما وللارضيه بطونيا خصوصا لاستيعابه لأداء مهامه بكامل طاقاته وقدراته الاسطورية علي سبيل المثال وليس الاخر مثل ضبط وظيفة الوضع الخارجي لهذه المواقع الحساسه حتي تصبح تحت سيطرتك انت وحدك بغض النظرعن اي ظروف صحيه اخرى محيطة بيها وعلى رأسها مرض الناسور مثلا وما يترتب عليه من انفلات فى عمل احدهما تأثر مباشر بالحاله الأخرى وهكذا دواليك فتكون النتيجة النهائيه هي خسارة مكاسبك السابق جمعهم وانطفائه جذوره منذ البدء فان لم يكن لديك رصيده مناسب ولم تقدم له يد المعاونة حين طلبه ستجد نفسك بلا حول ولا قوة امام غدر الزمن وجبروته ودخول عالم جديد ليس لك فيه مكان ابدا ٱلله يحفظ الجميع ويوفق الجميع لكل خير وصلاح