- صاحب المنشور: فاطمة بن جابر
ملخص النقاش:
بدءًا من نقاش حول الاعتماد المستقبلي على التكنولوجيا في النظام التعليمي، اتسعت المناقشة لتصبح تركيزها الرئيسي على مدى قدرة التكنولوجيا على الاستبدال الكامل للدور الإنساني في عملية التعليم. معظم المشاركين أعربوا عن اتفاقهم على أن التكنولوجيا، برغم فائدتها الواضحة في زيادة الوصول إلى المعلومات، إلا أنها لا تمتلك القدرة على التفاعل العاطفي والفهم الفردي الذي يتمتع به معلم بشري. إنها تفتقر إلى الدعم العاطفي والشخصي الذي يحتاج إليه الطالب لإكسابهم مهارات اجتماعية وحساسية اجتماعية بالإضافة إلى المهارات الأكاديمية.
على الرغم من الاعتراف ببعض الإيجابيات المرتبطة بالتقدم التكنولوجي مثل استخدام البرامج الخاصة بتقييم قدرات الطلاب وتوفير الدعم الأولي، إلا أن هناك توافق عام على عدم اعتبار التكنولوجيا بديلًا كاملًا للعنصر البشري في التعليم. ويعتبر العديد من المشاركين أن نهجا أكثر توازنًا بين التكنولوجيا والأساليب التعليمية التقليدية سيكون الأنسب لتحقيق أفضل النتائج. وهذا يتطلب وجهة نظر تجمع فوائد كل منهما مع الاعتراف بقوة وبراعة الإنسان في التواصل العاطفي والتفاهم العملي.