التنمر، سواء كان تقليدياً أو عبر الإنترنت "التنمر الإلكتروني"، يشير إلى سلوك متكرر ومقصود يهدف لإلحاق الأذى العاطفي أو الجسدي لشخص آخر. هذا النوع من السلوك يمكن أن يحدث في العديد من البيئات بما فيها المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى، أما التنمر الإلكتروني فهو يحدث غالباً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، الرسائل النصية القصيرة، وغيرها من المنصات الرقمية.
يُعتبر التنمر مشكلة خطيرة بسبب تأثيراتها النفسية الطويلة الأمد على الضحية. قد تتضمن هذه التأثيرات الشعور بالقلق والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس والإحباط. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التنمر الإلكتروني أيضًا إلى زيادة العزلة الاجتماعية وصعوبات صحية نفسية أخرى.
من المهم التعرف على علامات التنمر ومعالجتها بشكل فعال. تشجيع الحوار المفتوح بين الأطفال والمراهقين حول التجارب التي يقومون بها عبر الإنترنت هو الخطوة الأولى نحو الحد منه. كما ينبغي تعزيز ثقافة الاحترام والتسامح داخل المجتمعات والأسر لتكون الأمثل لمنع مثل هذه الممارسات المسيئة.
بشكل عام، يعد التنمر ظاهرة تحتاج إلى الوعي والمعالجة الشاملة لتحقيق مجتمع أكثر سلاماً وصحياً للمتعلمين وكل الأفراد الذين يستخدمون تقنية المعلومات الحديثة.