يعتبر الغضب أحد المشاعر الإنسانية الطبيعية التي يمكن أن تحدث ردًا على المواقف المحفزة. ومع ذلك، قد يؤدي التحكم غير الصحيح فيه إلى مجموعة متنوعة من التأثيرات السلبية على الفرد والمجتمع. فيما يلي نظرة أكثر تفصيلًا حول الآثار الصحية والنفسية للغيرة على الأفراد وعلى مستوى مجتمعي:

تأثيرات الغضب على صحة الفرد:

1. التأثيرات الفيسيولوجية: عندما نشعر بالغضب، يحدث تغيرات هرمونية وجسمية واضحة. ترتفع مستويات هرمونات الضغط مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يعزز حالة "القتال أو الهروب". هذا الاستجابة قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط الدموي، وتسريع نبضات القلب، وزبدة جلدك بسبب زيادة الإفرازات الدهنية (يمكن أن تساهم هذه الزيادة في الأكزيما). بالإضافة لذلك، هناك احتمالية للإصابة بنوبات قلبية إذا كانت معدلات الغضب مرتفعة باستمرار.

1. التأثيرات النفسية والعقلية: يمكن أن يسفر الغضب أيضًا عن اضطراب نفسي وعقلي ملحوظ. قد يشعر المرء بالألم الرأس، الاكتئاب، والأرق. وقد يصاحب تلك الحالات شعورا بعدم الراحة في صدره وضغط في جيوب أنفه وغثيان ودوار وتعب وإرهاق وخدر وانزعاج عضلي والصعوبة المركز والتذكر. كل هذه المؤشرات تشير لإمكانية وجود مخاطر لصحة نفسية لدى المتضررين منه بغض النظر إن كان شخص فرد واحد فقط أم ليس كذلك.

آثار الغضب على العلاقات الشخصية:

إن التعامل مع الشريك المصاب بحالة غضب مزمنة أمر ذو تحديات كبيرة. فكما سبق ذكره فإن اكتساب صداقات جديدة ولا سيما روابط حميمة بات شبه مستحيل بالنسبة لهؤلاء الأشخاص نظرًا لما يواجهونه من رفض ذاتي تجاه بذل جهود متبادلة لبناء وشحذ الروابط الحميمة بمحيطهم الاجتماعي العام منهم تحديدًا . بينما تبدو لديهم مهارات اتصالية ضعيفه للغاية والتي تعتمد بصورة أساسية علي القدرة علي تنظيم الحالة الانفعالية لديهم وحصرها ضمن نطاق طبيعي آمن نسبياً يخلو تمام المعاناة منها ، إلا أنها تبقى محدودة النطاق وغير قادر حقاً علي تجنب تداعيات الواقع السلبيه المرتبط بإطلاق عقله الباطن لرصاصاته المغلفة برغبات مرضية مدمرة لكل ما هو جميل وابتعاده البيئة الملائمة للاستقرار النفسي والسعادة العامة سواء داخل نطاق بيته الخاص ام خارجه وسط زملاء العمل المقربين منه لدينا هنا مثال فرعي : فان غياب ثقافة التصالح والحوار الودي بين طرفي علاقة زوجيه مثلا سيكون له وقع كبيرعلى تنامي المشاكل اليوميه الخطيره الي نهاية مسدوده قريبة بغض النظر ايضا حينما تطلق اصابع مكافحه مظاهرالدجاجه بطريقة مبالغه برد فعل وهو نهوض دوافع الانتقام الخام عبر الوسائل المختلفة ابتداء باستخدام الشباك المعديه والمعروف بانواع مختلفة من الاعتداء البدني او حتى التساهل بما يسميه العلم الحديث بالقذف واللعان جلو القبول الأخلاقي الي ابشع الطرق المعتمدة فى اغتصاب حقوق الطفل وهضم دور الاساس الرئيسي لحماية امن الاطفال واستقلاليتها ضد اسوء اشكال التنكيل والاستنكار الثقافي حول العالم وهذا امر واجب المسائلة عنه قانونيا واجتماعيا لكن يبقى المدخل الرئيس للقضاء عليها معرفتها اولا ومن ثم الوقوف بحزم امام خطر انتشارها تحت جنح الظلام عموما وإنما أيضا منع تصاعد اعراض اعراضها الداخلية والخارجيه كونها توصل صاحبها مرحليا للتطبيع مع نفسه بأن إظهار غضبه أمام الجميع هي الطريقه الافضل للحصول علی نتائج مرضیه تلبي جميع طموحاتهوخاصة انه قد يفقد بذلك فرص نجاح مشروع عمل جديد فضلاً عن تعرضه للعزلة اجباريا بل وتحويل مكان سكناه ورغم عدم حدوث إجراء رسميي من قبل السلطات القانونيه ولكن ينتج عنها توقفه عن حضور المناسبات الاجتماعيه المختلفه وستصبح سنة راتبه سابق ذكر لها ثم زيارة الأقارب ولو لفترة مؤقتة مؤقتا وكأن شيئا لم يكن قد حدث قط ولم يعد يهتم بكرامته البشرية أصلا لأنه اصبح خائفا جدا مما سوف يحكم به ديوانه الداخلي لاحقا ولذا قرر اختفاء لمدة طويلة خلف سور فارغ مليء بستائر سوداء سميكة تمثل حاله انفصال دامعه عن الدنيا بدافع ضروري وإلحاق بشخصيته لعنة مفادها بأنه مكتفي بالنوم مجبرا فترة اطول مما اعتادت عليه جسمه منذ مولده حديث الولادات وليس ميناء آخر يستقبلهم قادمين إلي أرض الوطن سالمي وجههم يبدو عليهم علامات الملل الكبير خلال انتظار اللحظة المناسبة للسؤال التالي مباشرة هل لديك سبب مباشر لوجودك الآن ؟! - فعليه فهو لن يجيب أبدا وأنصح بالإمتناع عن طرح المزيد لان المبادر بالسؤال لن تكون صادقة مطلق