السلطان قابوس بن سعيد: قائد عُماني بارز وسجل تاريخي طويل للحكم

ولد السلطان قابوس بن سعيد في مدينة صلالة بمحافظة ظفار في سلطنة عُمان في الثامن عشر من نوفمبر عام 1940م. يرجع نسبه إلى السلالة الثامنة للعائلة الحاكمة

ولد السلطان قابوس بن سعيد في مدينة صلالة بمحافظة ظفار في سلطنة عُمان في الثامن عشر من نوفمبر عام 1940م. يرجع نسبه إلى السلالة الثامنة للعائلة الحاكمة "آل بو سعيد"، وهو الابن الوحيد للسultan Saeed bin Taimur. وبعد تخرجه من أكاديمية ساندهيرst في المملكة المتحدة، تولّى الحكم سنة ١٩٧٠ مـَ بعد وفاة أبيه مباشرةً ليصبح حاكمًا لسلطنة عمان حتى وفاته المفاجئة يوم الثلاثاء الواقع فيه التاريخ الميلادي الثاني والعاشر من يناير لسنة ألفين وعشرين ميلادية .

ويعد السلطان قابوس شخصية فريدة ومبتكرة جمعت بين القدرات السياسية والإدارية والبناء الوطني المحترم عالميًا والذي جسّد نهضة شاملة شهدتها الدولة العٌمانية تحت قيادته المديدة والتي تمتد لعقد وخمس عقود تقريبًا منذ بداية عهده السياسي وما ترتب عليه من انجازات ملحوظة سواء بشكل مباشر أم غير مباشر بما فيها تطوير البنية التحتية كإنشائه شبكات طرقات جديدة وكليات وجامعات ومعاهد علمية وطبية إضافة لافتتاح مستشفيات عامة ودور ثقافية مختلفة لكل محافظاتها وغير ذلك الكثير ممّا يسفر عنه سيرته الذاتية الغنيّة بالإنجازات الرائعة . فهو أيضًا المؤسس للدولة الحديثة والمعاصر لمجلس التعاون الخليجي كذلك برفقة زعماء آخرين كبار مثل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود آنذاك وكذلك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمهم الله جميعًا الذين أسسوا هذا المجلس الهام أساسًا لبداية العمل العربي المشترك وفق نظام الاتحاد بين تلك البلدان الأعضاء بهدف هدف تحقيق المزيد من التقدم الاقتصادي والأمني ونقل تجارب الحياة الأوروبية الناجحة عبر التجارب الخاصة بالمملكة المتحدة وبريطانيا عمومًا لحماية حدود مجموعة هذه الدول الصغيرة والحفاظ عليها ضد اي تهديد محتمل قد يأتي إليها لاحقا نتيجة اضطراب المنطقة سياسيا واقتصاديا قبل عقد التسعينيات .

ومن الجدير ذكره هنا أيضا أنه رغم مثابرته وتعاظم دوره الكبير فيما يسمى الآن بالعصر الحديث إلا انه عانى مرّة واحدة فقط وهي خلال مسيرته الطويلة عندما أصابه نوع خطير للغاية ولاذع جدًّا من مرض السرطان المعروف باسم CRC - Cancer of the Colon Rectum - ((سرطان رَحمٍ القَمَيع)). ولكن بصمود وصبر جميل وثبات نفسي كبير نجح غالب الظن بإتمام علاجه خارج الوطن لمدة شهر واحد فقط لكن سرعان ماألزم المكان مرة أخرى عقبها خروج رسمي لأسباب مجهولة تمام الجهل مما أدخل الجميع بحالة توتر واسعة الانتشار تشير الي قرب النهاية المؤلمة للأستاذ والقائد الأكبر قبقابوس..لكن القدر قسم بأنه سيتوفي أثناء نومه بشكل طبيعي حسب رواية وزارة الصحة العامة حينئذٍ وليس بسبب المرض الذي فقد بسبب حياته النشطة المبهرة بشخصيته جذبة الأفراد الهائلة وانجازاته الفلكيه المستمرة !

لقد ارتبط اسم ''بابا'' ارتباطًا حميميًا هائلاً لدى شعب عُمان المقيم داخليا خصوصا ، لما قدموه لهم مدي سنوات كثيرة جدًا بدءا بالحصول علي فرص عمل افضل وانتهاء بمشاركة المجتمع الدولي والثقافات الأخرى ولو كانت شكلية الا ان وجود رأسه سببا اقناع الآخرين بان هناك دولة تستحق الاحترام حقًا نظرًا للإمكانيات البشرية الكبيرة لها وللسيطرة الرشيقة لدي قادتها الرئيسيين وقت ذاك خاصة دور السيد محمد بن مبارك الماسي وزير خارجية زمانه الذي يعد الأكثر تأثيراً بالساحة الدولية ليس فقط عربياً وإنما تصريحًا واضحا بأن بريطانيا وعلى الرغم من عدم الاعتراف الرسمي بها كمصدر تأثر فعلي لاتباع النهج الاستعماري السابق إلَّا أنها تعتمد مبادئه ونهجه بصمت شديد حول إدارة العلاقات الحكومية داخل البرلمان الخارجي وايضا الداخلي للجماهير العملاقة الواسعة المناصرة لرؤية الحكومة الجديدة والداعمين لقراراتها المختلفة المتخذة بكل حب واحتفاء ..

وعلى الجانب الشخصي الخاص بهذه الشخصية التنويرية فإن اهتمامه الكبير بالأعمال الأدبية والفنية جعل منه رمزا للتواصل الإنساني العالمي إذ أصبح معروفًا عالمياً بكرم أخلاقه الجميلة ورغبته المكتسبة ذات التأثير السلبي والسعي نحوه دائما نحو تحسين مستوى التعليمالعالي وتحقيق تقدم ملحوظ لصالح أفراد شعبه سواء كانوا رجال ام سيدات فالنساء تحديد اشار إليهن تحديد أكثر بثلاث تفاصيل هامة اولهم احترام طبيعتها الأنثوية ثانيهما ادراك قدرتهم الذهنية عالية الثالث تقديم تنازلات كثيرة تجاه قوانين الترقي الوظيفى وضعف فرصة دخولا سوق الاعمال والصناعة لإفساح مجالك أمامهم كي يحصلوا علي تسلسل هرمي مناسب لطموحاتهن بلا انتقاص وهذا دليل علی تقديره الكبير Them! بينما كانت هواياته المنزلية تبقى محفوفة بسرية مطلقة ومنتشرة وسط الأقاويل أنه يستمتع بغنائِ الموسيقى والكمان(الأورج)، لكن ماتردد بإعلاميات كتابة اليوم تؤكد صدقية خبر لعب البيانو عوضاً عنها !! وإضافة لذلك كون صاحب جائزة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن آل سعود العالمية للأدب عام ٢٠١٤ مـ, لذا يمكن وصفه بندوات كبيرة ومتنوعة القضايا السياسية والثقافية منها السياسيات الداخلية والخارجية،الثقافي


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer