ولد هارفي إليوت، اللاعب الشاب البالغ حالياً ١٨ عامًا، في تشيرتسي بلندن يوم الرابع من أبريل ٢٠٠٣. يعتبر إليوت أصغر لاعبي المنتخب الإنجليزي على الإطلاق. نشأ ضمن أسرة محبة ومكونة من أب وأم إنجليزيين وشقيق وحيد وشقيقة وحيدة.
استقطب موهبته العديد من الفرق الكبرى مثل مانشستر سيتي وآرسنال وباريس سان جيرمان وريال مدريد قبل توقيعه لنادي ليفربول الكبير في الصيف عام ٢٠١٩ برعايةٍ رسمية انتهت صلاحيتها في الثلاثين من يونيو ٢٠٢٦. بدأ حياته الاحترافية عقده الاول مع "الريدز" عند بلوغه السادسة عشر بإنجازه التاريخي باعتباره اصغر لاعب يتم تسجيل عقد احترافي بحسب قواعد الاتحاد الانجليزي لكرة القدم وذلك ايضا ببرعاية ليفربول نفسه مما أكسبه ثقة وتقديرا خاصّتين ضمن اطاره التدريبي والفني داخل جدران ملعب آنفيلد الشهير. حقق الانجازات متخطيًا العقبات بداية بمشاركته المبكرة جداً للدوري الإنكليزي الممتاز بدءاً بذلك المسيرة الحافلة بالمواهب الواعدة والتي امتدت لاحقا لتغطية مراكز مختلفة لكن غالب استخداماته جاء كنصف جناح هجومي بينما الرقم الرسمي الخاص به ظل دائم الثبات بأنه رقمه المفضل والذي ارتداه دوماً تحت ضوء الأنوار وهو ((۶۷)).
قبل رحلته نحو القمة مع العملاق الأحمر عبر بوابة مرمى فريق المدفعجيّة آرسنال, خاض تجارب عدة مع اندية أخرى أهمتها ترتيب حسب التسلسل الزمني لفترة خدمتهم : فولهام وفريق الروفرز المنتميان لسلسلة بطولات دوري الدرجة الثانية المحلية وكذلك بلكبرن روفرز المعروف شعبيا باسم (The Rovers)؛ حيث قضى سنة تقريباً وبعدها انتقل مباشرة للحاق بثورة نظام مدير فنية جديد يقوده الآن Jurgen Klopp والمعروف بخبرته الطويلة وقدراته الاستثنائية أثناء عمله السابق بنادي بوروسيا دورتموند الألماني ومازال مستمرا معه حتى اليوم رغم تلك المصائب الصحية المؤلمة ولكن بالنظر لانخفاض مستوى الأداء العام للفريق فقد تأثر بشكل سلبي جزئيا بعض الشيء هذا الموسم ولكنه مازالت هناك آمالا كبيرة لدى الجميع بانهاء السنة بصدارة الجدوال النهائيه مجددآ وبمستويات مبهرة تعكس قوة الفريق واسلوب لعبه الهجومي المعتمد علي بناء الهجمة من الخلف وتحويلها لحالات تهديف علي غرار اول مواسم المدير الفنى الناجحه وايضا تحمل التشابه اسميا بأنه مشابه لما حدثduringthe period of Brendan Rodgers' success when the team played with a high tempo and fluid style that focused on quick passing and attacking football. But unfortunately, due to the recent dip in form, Harvey has had fewer opportunities this season compared to previous years. However, he remains an integral part of Liverpool's squad and is expected to play a key role as they strive for silverware once again next year under their dynamic manager Jürgen Klopp.
تركت قدرته واضعافة مبتكر للفريق انطباع كبير جعل منه جزء ذائن منه سواء تواجد أم لم يكن فعليا داخل الملعب ،كما مثلا نظرا لقصور فرص مشاركة الدوام بسبب التغيير المتلاحق للقادة الفنيين الذين تولوا تدريب فريقه أثناء وجوده بفريق الشباب . وعلى الرغم من عدم تحقيق نتائج هائلة فهو ما زال يساهم بنتائج ملفتة للغاية وخاصة انه أحد الأعضاء المؤسسين لحصول ناديه المتوج حديثا ببطولتَيْ كأس العالم للانديه والسوبر الاوروبي لكرة القدم ومع منتخب الوطن تحت 17 عاما لكأس سينيك (Centenary Shield ) منذ سنته الأولى كممثلين رسميين لهم ولم يخضع طوال مسيرته الرياضية الغنية بالإنجازات للإصابة إلا قليلا إلا أنها كانت شديدة فدخل نتيجة لها غرفة العمليات لاستعادة صحته وإعادة ترميم مفاصله بحضور خبراء العلاج الطبيعي وجراحات العظام وبالفعل نجح العملية وتم شفاء تمام واستبعد لمدة طويلة نسبيا عنها ستة شهور كامله قبل رجوعه وملئه للمستطيلات الاخضر ببراعم مهارات جديدة تتحدى بها منافسه الأقوياء ويحقق تقدم مميز واحترافي دائما أمام عدسات الاعلام والشاشات الكبيرة الخاصة بالأحداث الرياضيه .
