"أصحاب قرار تعليمنا: من يحكم محتوى مدرستنا وجامعتنا؟"

### ملخص النقاش: تناول المتداخلون في هذا النقاش موضوعاً مهماً يمس بأساسيات العملية التعليمية؛ وهو تحديد المحتوى التعليمي في الصفوف الدراسية داخل المد

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
### ملخص النقاش: تناول المتداخلون في هذا النقاش موضوعاً مهماً يمس بأساسيات العملية التعليمية؛ وهو تحديد المحتوى التعليمي في الصفوف الدراسية داخل المدارس والجامعات. تناولت كلتا الردود جوانب مختلفة تؤثر في صنع هذه القرارات. بدأ "عبد الفتاح بن عيسى" بتأكيد دور الحكومة وهيئاتها كمؤثرات رئيسية، مؤكداً أنها تتبع استراتيجيات وطنية وأهداف تطورية عند وضع السياسات الدراسية. كما سلط الضوء على دور أعضاء هيئة التدريس والمجتمع الأكاديمي الذين يساهمون بأفكارهم لإعادة النظر والتجديد المستمر لخطط المنهاج وفق متطلبات الوقت واحتياجات السوق العمالية. ولم يغفل ذكر الرأي العام ومشاركته عبر المؤسسات التشريعية أو اللجان الاستشارية كعامل موجه آخر لاتجاه الصناعة التربوية. بينما شددت "خولة التازي"، رغم تقديرها لدور الجهات الرسمية والحكومة، على أهمية إسهام العائلات والمجتمعات في تشكيل المناهج العلمية. برز لدى وجهة نظرها الجانب الاجتماعي والثقافي للتدريس حيث تحتضن مواد التعلم قيماً اجتماعية وعادات ثقافية متنوعة تحتاج لتوصيف شامل يشمل مختلف الآراء قبل صدور القرار النهائي بشأن مضمون الشرائح التعليمية المختلفة. تنبع الفكرة المركزية لهذه الحلقة الحوارية حول توازن السلطات المشتركة في تنظيم ماهيتها ومحتويات تحصيل المعارف بالمراحل كافة بداية من الروضة حتى الجامعة. وبالتالي, فإن اختيار المصطلحات والمعرفة يتم عبر مجموعة متنوّعة من المؤثرين بدءا بالحكومات وانتهاء بالأسر والعائلة المرتبطة بقضايا مجتمعية أخرى ذات بعد ثقافي واجتماعي عميق .

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات