عيش التجربة مع شخص سام يمكن أن يكون مدمرًا بشكل عميق ويؤدي إلى انخفاض كبير في الصحة النفسية والعاطفية. ومع ذلك، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لاستعادة سيطرتك وتنظيم نفسك خلال هذه العملية الصعبة. فيما يلي دليل شامل حول كيفية التعامل مع مثل تلك العلاقات وكيفية بناء الحياة التي تستحقها بعد الخروج منها.
- اعترف بالمشكلة: الخطوة الأولى هي الاعتراف بأن العلاقة غير صحية وأن وجودها يسبب لك الضرر. هذا قد يكون تحدياً لأن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الشخصية غالبًا ما يستخدمون أساليب خادعة لإبقاء شركائهم تحت تأثيرهم. اعرف علامات العلاقة السامة مثل النقد المستمر، والتلاعب، وعدم الاحترام، والإهمال العاطفي.
- ضع حدود واضحة: بمجرد تحديد المشكلات، ابدأ في وضع حدود صحية. قل "لا" لما لا ترغب فيه واشرح سبب أهميته بالنسبة لك. كن متسقاً وثابتاً عند تطبيق الحدود الخاصة بك ولا تتراجع حتى لو تعرضت لانتقاد أو إحباط.
- استعن بدعم خارجي: التواصل مع الأصدقاء الموثوقين والعائلة مهم جداً أثناء المرور بتجارب كهذه. شارك مشاعرك وأخبرهم بما يحدث حتى يحصلوا على فهم أفضل لأوضاعك ويمكن مساعدتك بطرق مختلفة - سواء كانت الدعم النفسي أو التشجيع أو النصائح. بالإضافة إلى ذلك، فكر في استشارة مستشار محترف متخصص في العلاقات الصحية والصحة النفسية العامة للحصول على رؤى أكثر دقة وفعالية للتخلص من الآثار الجانبية للتعرض للعلاقات السامة لفترة طويلة.
- عالج الجروح القديمة: فرصة جيدة للتأمل الذاتي واسترجاع الماضي: هل هناك أمثلة سابقة لعلاقات سلبية أثرت عليك؟ ربما طرح الأسئلة التالية قد يساعد: كيف تعاملك الآخرون عندما كنت طفلاً؟ ماذا تعلمت عن الحب والعلاقات من التجارب المبكرة؟ إن فهم جذورك التاريخية يمكن أن يساعدك في التعرف على أنماط التفكير والسلوكيات غير المفيدة والتي تحتاج إلى تعديل لتحسين نوعية حياتك الحالية والمستقبلية.
- ركز على الرعاية الذاتية: خصص وقت لنفسك كل يوم لممارسة هوايات تحبها وتمارس فيها نشاطات تسعد قلبَك وعقلَك وجسدِك أيضاً؛ حاول ممارسات الاسترخاء والاسترخاء الروحي مثل التأمل اليقظ والقراءة ومشاهدة البرامج التعليمية والترفيهية المناسبة وغيرها الكثير مما يريح عقلك ويعيد توازن طاقتكه الداخلية المتوازنة بين العمل والحياة الشخصية بشكل عام.
- احتفظ بنشاطات جديدة: اكتشف اهتمامات حديثة وغامرة تشغل تفكيرك وتقدم لكم مساحة واسعة للاكتشاف الذاتي والجوانب الإيجابية الجديدة ضمن عالمك الخاص؛ فهذا يعمل كمصدر للإلهام والثقة بالنفس والشعور بالإنجاز المنعكس بالسعادة والفخر بشأن تحقيق ذاتك وطموحاتها المختلفة وفق رؤية شخصية مستقلة ومتكاملة المواصفات مرتكزاتها الفضيلة الإنسانية والبنية الاجتماعية القائمة عليها المجتمعات المتحضرة الحديثة!
7. احرص على سلامتك: إذا شعرت بخوف شديد بسبب تصرفات الطرف الآخر، فتواصل فورًا مع الشرطة المحلية أو منظمة منع العنف المنزلي للحصول على المساعدة والدعم اللازم لحماية سلامتك الجسدية والنفسية كإجراء احترازي ضروري للغاية خاصة إذا كان الوضع أكثر خطورة مقارنة بالأحداث السابقة المطروحة سابقًا خلال عملية التحليل الموضوعي للسلسلة الزمنية للأزمة المعروضة هنا أمام ناظريك الآن..
ارتفاع مستوى الوعي تجاه قضايا الصحة العائلية والعلاقات الحميمة أمر حيوي لبناء علاقات صحية وإزالة الأعراف التقليدية للعلاقات السامة المدمرة والتي تعتبر جزءا مهمان بشريآ ومن منظور نظريات اجتماعية ونفسيه أيضا ولكن ليس بدون تدخل فعال عبر طرق العلاج المعرفي والسلوكي الملائم لكل حالة فردية كما سبقت الإشارة إليه سابقا...