ولد الحسن الثاني بن محمد في 9 أغسطس 1929 في مدينة الرباط بالمغرب، وهو ابن الملك محمد الخامس وملكة الياسمينة. قضى جزءًا كبيرًا من طفولته وشبابه في مواجهة الاحتلال والاستعمار الفرنسي والإسباني. درس الحقوق في جامعة محمد الخامس بالرباط ثم واصل دراسته في فرنسا، حيث حصل على شهادة القانون من جامعة بوردو الشهيرة.
في عام 1961، تولى الحسن الثاني حكم المملكة المغربية بعد وفاة والده، حيث كان وليًا للعهد منذ عام 1957. خلال فترة حكمه الطويلة والممتدة لأربعة عقود تقريبًا، شهد المغرب تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة. قاد البلاد نحو الاستقلال وبعد ذلك ساهم بشكل فعال في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية.
من أهم أحداث فترة حكمه تنظيم "المسيرة الخضراء"، وهي حركة احتجاجية سلمية لإعادة منطقة الصحراء الغربية للمغرب والتي انتهت باستقلال المنطقة الجزئية عنها واسترجاع غالبية مساحاتها لصالح الدولة المغربية في التسعينات. كما عرف عنه اهتمامه الكبير بالقضايا الدولية والعلاقات الخارجية، مما جعله شخصية مؤثرة على المستويين الإقليمي والدولي.
على الرغم من اعتلاء العرش في وقت مبكر نسبياً، فقد تعرض الملك الحسن الثاني لسلسلة من المحاولات الانقلابية والاغتيالات خلال فترة حكمه. ففي عام 1971، لم ينجُ سوى بمعجزة بعد هجوم خاطفين داخل القصر الرئاسي أوقع الكثير من الضحايا الأبرياء بينهم مسؤولون غربيون رفيعو المستوى. أما حادث آخر شهير فهو جنوح طائرة فاردة تابع لجيش بلاده فوق مطار العاصمة الرباط عام ١٩٧٢ بسبب هجمة من قبل مجموعة تابعة للحكومة ضد السلطات الحاكمة آنذاك. ولكن رغم هذه المحن ظل الملك ثابت القدم وصامدًا أمام جميع المؤامرات والصعاب بما يضمن استمرارية الحكم وانتظام سير العمل السياسي والفني والثقافي والعسكري كذلك بحكمة حازمه وسماحة نادرتا توفران معًا لدى كثير ممن تشابهت وظيفتهم وظيفة ذات الشخص السامي القدر والشأن الأخلاقى أيضًا .
وعلى الجانب الإنساني للأمور الشخصية للملك المتوفى رحمها الله ، فقد رزقه الله تعالى بخمسة أبناء وزوج واحد هي الأميرة لطيفة بنت الحسن بن محمد المعروفة أيضا برسول الإسلام صلى الله عليه وسلم لتكون بذلك زوجة حاكم متدين وثابت العقيدة ولديه ذريّة ذكور وإناث يصل عددهم مجتمعين خمس أفراد فقط ولكنه جمع فيها حب الوطن والتقدم والمعاصرة عبر اختيار زوجة ملتزمة دينيا وعلى خلق سامٍ ومعروف وصفه التاريخ بأنها امرأة فاضلة ومن الدرجة الأولى فيما تتعلق بالأفعال الخير والجهاد الدعائي تجاه نشر رسالة الرسالة المحمدية بين الناس المختلفة جنسياتهم وخلفية الثقافات المتنوعة لهم ولأن لكل نبي اختباراته الخاصة فإن ابتلائه جاء حين أجبره الجيش الوطني على مغادرة أرض وطنه الأصلية اثناء الحرب العالمية الثانية لكن سرعان ما عاد مرة أخرى ليستعيد مجدا مهدر ويقيم بناء دول حديثة تقوم على أساس الدين الاسلامى الراسخ والقوانين المدنيه الحديثة التبع لقيم المصحف الكريم وفرائضه الاعظم كمصدر التشريع الاول لدي الشعب البرلمانى المنتخب انتخاب حر ديمقراطي يشهد المجتمع الدولى حيادية العدالة فيه وجهوده المبهر للتغيير نحو الافضل دائماً بدون مقابل غير رضا خالق البشر كواحد منهم بلا امتيازات خاصة خارج سلطانه أو نظام سلطانه .
وفي نهاية المطاف ، ترك الملك الحسن الثاني بصمة عميقة في تاريخ المغرب الحديث وكان رمزاً للإخلاص والاستقرار والحكمة والدبلوماسية الفعالة التى رسمت لها خطوط طريق واضح باتجاه طريق بناء وطن قويم الموازين يحترم الأعراف ويتبع المبادئ الإسلامية العامة دون هرطقة ولا زيغ توجه..وقد توجت سنوات عمره الأخيرة بتعهده بتوارث السلطة بسلمآء لعائلته المالكة مباشرة وذلك بإعلان ترشيحهofficially لنجله البكر الأمير الملك الحالي الحالي باسم 'محمد السادس'.وبعد مرض مفاجئ ألم بحياة صاحب الجلالة يوم ٢٣ يونيو ۱۹۹۹ توفي في نفس اليوم تاركا خلفة ارث ثقيل المسؤوليات للجلس بعده حيث عزائه الآلاف من مختلف الطبقات اجتماعيتها وأعلام بارزة عالميًا تقديرا لما حققة البلاد تحت ادارته لهذه الفترة الزمانية الرائعة جدًا بالنسبة للاقتصاد المالي للدولة بالإضافة لمساهماته العملية المقدسة داخليا وخارجيا لنشر السلام العالمي واحلال روح الاخوة الحميمة بين الشعوب المختلف ثقافتها وحضارتها عبر التواصل المشترك المبنى علي اساس اصول احترام الذات والقدره علي تحمل المسؤوليه بكل منطقية وعدل وعندها خرجت الجموع بالعاصمة الروبية يرددون عبارات المدح والكرم والكرامات لمن خلفت أثره باقي ليوم القيامة لانسه ابدا ..