خصائص الحياة في القطب الجنوبي: عالم بارد ومليء بالتحديات

على الرغم من المناظر الطبيعية الثلجية الآسرة للقارة القطبية الجنوبية، فإن هذا العالم البعيد ليس موطنًا للسكان الأصليين بداعي الظروف القاسية التي تحكم

على الرغم من المناظر الطبيعية الثلجية الآسرة للقارة القطبية الجنوبية، فإن هذا العالم البعيد ليس موطنًا للسكان الأصليين بداعي الظروف القاسية التي تحكم جوّه وشكل بيئته. ومع ذلك، فهو وجهة رئيسية لكل من الباحثين الجادين والعابرين الذين يجذبهم سحر هذه المنطقة الفريدة من نوعها.

أماكن وسكن السكان المؤقتين

تمتلك محطات البحث العلمي الواقعة في القطب الجنوبي مهمة أساسية وهي توفير ظروف معيشية آمنة وداعمة لأجل العمل المستمر والدراسة ميدانية تحت هذه الظروف المناخية الرهيبة. تم تجهيز هذه المرافق لتكون قادرة على resisting أشد الرياح والبَرَد بغرف نوم هادئة وحديثة التصميم، وكذلك مطابخ مجهزة جيداً وغرف طبية وغرفة تعليم أولياء الأمور وصالات اجتماعات وغيرها الكثير مما يساهم بشكل كبير للحفاظ على روتين يومي وتقديم خدمات ضرورية للعاملين هناك سواء كانوا علماء أم أفراد لدعم عمليات التشغيل اليومية.

وفي المقابل، يقضي العديد ممن يأتون للاستجمام فترة مؤقتة جداً خارج سفنه السياحية قبل الرجوع مرة أخرى إليها لحمايتهم ضد تأثيرات درجات الحرارة شديدة الانخفاض وسرعة الرياح المحلية المرتفعة.

ملابس ملائمة للتكيف مع الجو القاسي

لقد تكيّف الزائرون لسكان هذه الأراضي الباردة بتعدد الطبقات الخاصة بهم بما يوفر لهم الدفء اللازم. فهناك الأحذية ذات الإسفنج الحراري الضاغط والذي يساعد على إبقاء القدم دافئه وكذلك سترات مقاومة للماء وتحافظ علي دفء الجسم أثناء نشاط المراقبة اليومية وهكذا بالنسبة لبقية ملابسه الخارجية . إن قدرتها الرائعة على مواجهةElementsمثل الرِّيح القاسيّة والجفاف هي أحد أهم مميزات تلك الثياب الجلديه المصنوعه يدوياً مسبقا.

حياة نشطة وسط التجمد

قد يبدو الأمر غير منطقى ولكن يوجد لدى المسافرين العرضيين طريقة فريده لمواصلة حياتهم حتى هنا. فهي تتضمن مسابقات مثيرة كالرياضات المختلفة ككرة السله وكرة اليد وكرت الطائرة ولكن بنسخेе مقتبسة منها ليناسب مدى حرص الحكام عليها وإقامة فعاليات خاصة برمي الاسناد وغيرها كثيرا مما يحافظ على روح تنافس روح الفريق العالية . بينما ينطلق الآخرون برفقة مرشدهم نحو مغامرات جريئة مثل المشي لمسافات طويلة واستكشاف الكهوف الضيقة وطواف حول الجزيرة شاهد جمال عجائب خلق الله سبحانه وتعالى بالإضافة لاحداث الرحلت البحريه المغريه جدا .

إن فهم فهم عميق للنظام البيولوجي العالمي أمر حيوي لفهم سبب وجود حياة في ظل هكذا مكان قاس كهذا المكان ، فعلى الرغم من كون متوسط ​​درجة حرارتها -50ْC إلا أنه مازال هنالك نظام بيئي متنوع يضم ملايين الأنواع المتنوعة من الطيور البرية والنباتات الصغيرة والكائنات البحرية العملاقة مثل الفقمة والفقمات والقندس والقرش وايضاً انواع مختلفه من اسماك الزعنفة السوداءالخفافيش الصغيرة المائية "الحيتان" التي تستمتع بجلساتها اليوميه وسط الماء لمنطقة أنتاركتيكا دون الشعور بأثر التقلبات الجوية رغم عدم استقرارها نسبيا فقد نجت جميعها بفعل تغييرات جينية وقدرات تكيف فريدة تسمح لها بالعيش بكفاءة عالية بمختلف أنواع الأوضاع السيئة مهما كانت صعبة عليه.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات