التوازن الأمثل: كيفية دعم التفكير الإبداعي في ظل أساليب التدريس التقليدية والحديثة

بدأ النقاش حول تأثير أساليب التدريس على قدرة الطلاب على التفكير خارج الصندوق بمشاركة عادل بن معمر الذي اقترح أن الأساليب التقليدية للحفظ والتلقين يمكن

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول تأثير أساليب التدريس على قدرة الطلاب على التفكير خارج الصندوق بمشاركة عادل بن معمر الذي اقترح أن الأساليب التقليدية للحفظ والتلقين يمكن أن تحد من الابتكار، بينما تلعب الأساليب الحديثة مثل التعلم القائم على المشكلات دورًا رئيسيًا في تشجيع التفكير النقدي. العرجاوي بن عزوز وافق على هذا الرأي جزئيًا، مؤكدًا على أهمية التوازن بين المناهجين لضمان تطوير فهم أكاديمي قوي وبناء على ذلك، يروج الطالب لإطار متكامل يشمل المبادئ الأساسية ويسمح بالتعبير الإبداعي. مولاي إدريس البكري اعترف بإيجابيات الأساليب التقليدية لكنه شدد على ضرورة عدم اعتبارها ضارة تمامًا. فهو يقترح دمج هذه الأساليب بطرق داعمة للاستقصاء والتحليل، مما يحقق احترام المعرفة الواسعة ويعزز التفكير المستقل. كما أعرب العرجاوي مرة أخرى عن اعتقاده بأنه رغم أهمية الأساسيات الأكاديمية، فإن تركيز الانحياز الكامل للتقليدي يمكن أن يساهم في الحد من المرونة الإبداعية. أخيرا، قدم الطيب الودغيري منظورًا مختلفا حيث دعا إلى تجنب التصنيف القطعي بين القديم والحديث، واقترح دمج عناصر قيمة من كلا الجانبين لتحقيق تعليم شامل. بحسب حديثه الأخير، هناك مرونة تسمح باستخلاص الأفكار الجديدة حتى ضمن إطارات "التقليدية"، والتي ليست ثابتة بل تتطور بتطور المجتمع المعرفي.

Reacties