المخروط هو شكل هندسي ثلاثي الأبعاد يمتد من قاعدة دائرية إلى نقطة واحدة تسمى قمة المخروط. يتم تعريف طول قطر القاعدة والقمة كإحداثيات مركزية للمخروط. البعد الثالث، وهو ارتفاع المخروط، يقصد به المسافة بين قاعدته وذروته. يمكن تصور المخروط كنظام متعامد مع محور عمودي يعبر المركز ويصل بين القاعدة والرأس.
تتنوع أشكال وأحجام المخاريط بشكل كبير اعتماداً على نسبها الهندسية. يُصنف عادة حسب نوع القاعدة؛ فقد تكون مستويّة (مستديرة) أو منحنية أو حتى غير منتظم الشكل. كما أنه يمكن تقسيمها بناءً على الزاوية التي تشكلتها واجهة المخروط مع الأرض، فإذا كانت هذه الزاوية تساوي تسعين درجة فهو مخروط قائم بينما إذا لم تكن كذلك فهي ذات زوايا مختلفة.
توجد العديد من الأمثلة الواقعية للمخاريط حولنا والتي قد نراها يومياً. تتضمن تلك أمثلة مثل الثلج المتراكم فوق مبنى ذو سقف مدور، الجبال المغطاة بالثلوج، الهاربة الصوتية للطائرات عند الانطلاق، وحبوب الكاكاو قبل تحويلها إلى شوكولاتة. كل هذه الأشياء وغيرها الكثير تعتبر حالات تطبيقية للمخاريط في الحياة اليومية. بالإضافة لذلك، تلعب المخاريط دوراً هاماً في مجالات متنوعة بدءاً من العمارة وحتى الفيزياء والكيمياء. إنها ليست مجرد مفاهيم رياضية ولكن لها استخدامات عملية مهمة أيضاً.