الضغط الجوي، أو ما يعرف أيضًا بالضغط الجوي الأرضي، يشير إلى قوة وزن الهواء فوق سطح الأرض.* يُعتبر مؤشرًا أساسيًا لحالة الطقس ويساعد العلماء والفلكيين على فهم الأنماط المناخية العالمية. إنه نتيجة لاحتجاز الغلاف الجوي للأرض بواسطة جاذبية كوكبنا.
تركيب الغلاف الجوي وتأثيره على الضغط الجوي
يتكون غلاف الأرض من طبقات مختلفة لكل منها خصائصها الفريدة. يقع الجزء السفلي منه، وهو الستراتوسفير، بالقرب من سطح الأرض حيث يحدث معظم نشاط الطقس اليومي. هذه الطبقة تحتفظ بدرجة حرارة مستقرة نسبيًا مع ارتفاع معدل الضغط الجوي نحو القمم المرتفعة بسبب كثافة الهواء الأعلى عند مستوى البحر مقارنةً بالمواقع البعيدة عنها.
عوامل تؤثر على مستويات الضغط الجوي
- درجة الحرارة: إن زيادة درجات الحرارة تساهم في رفع مستوى الضغط الجوي والعكس صحيح؛ لأن الحرارة المنخفضة تعني انكماش حجم الهواء وبالتالي زيادة ضغطه المحصور ضمن مساحة صغيرة.
- الرطوبة النسبية: يؤدي وجود رطوبة زائدة إلى خفض قيمة قراءات بارومترا الضغط نظرًا لتمدد بخار الماء مما يخلق فراغات بين جزيئاتالهواء والتي تخفض بدورها معدلات ضغط الهواء المسجل بشكل عام.
- ارتفاع الموقع: كما ذكرنا سابقاً، فإن المناطق ذات الارتفاعات العالية تشهد عادة مستويات أقل من الضغط نظراً لانخفاض كميات الهواء above تلك المواقع المتواجدة بها ناهيك عن تأثيره الواضحعلى حركة الرياح التي تعتمد اعتماد مباشر علي فارق الضغوط واتجاهها.
استخداماته العملية ودوره الحيوي
يتم الاستعانة بمقياس البروميتر لرصد حالات تغير حالة الأحوال الجوية ومعرفة اتجاه سرعة رياح مهبّتها وهي واحدة من أدوات التشخيص الرئيسية الخاصة بالتوقعات الجوية الدقيقة بالإضافة لاستخدامها داخل الصناعة للتعامل بحذر أثناء عمليات التنقيب والاستخراج خاصة فيما يتعلق بكشف مخاطر انهيار مباني ومحيطاتها الداخلية وفوق أرضيتها المكشوفة . أخيرا وليس آخرا ، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أهميته البالغة للجسم الإنسان إذ يعد أحد المؤشرات الصحية اللازمة لفقدان الوزن الزائد بناء عليه يمكن توفير علاجات طبية متخصصة أكثر فعالية لإدارة وزنه بطريقة صحية وعلى المدى الطويل .
هذه المعرفة ضرورية للحفاظ على سلامتنا الشخصية وصحة بيئتنا والموارد الطبيعية المحيطة بنا.