البحار، تلك المسطحات الشاسعة التي تغطي أكثر من 71% من سطح كوكبنا، لها قصة فريدة تتطلب استعراضاً مفصلاً للتاريخ الجيولوجي للأرض. إنها ليست مجرد مياه ساكنة، بل هي جزء حيوي من النظام البيئي العالمي وتلعب دوراً محورياً في المناخ والتوازن العام لكوكبنا.
في بداية نشأة الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة، كانت غلافها الصخري ساخن جداً وغير مستقر بسبب التصادمات المستمرة مع أجسام فضائية أخرى. خلال هذه الفترة، كان القمر قد بدأ للتو في التشكل نتيجة اصطدام عملاق بين الأرض وجسم كبير يُطلق عليه اسم "ثيا". أدى هذا الحدث إلى إزاحة كميات هائلة من المواد إلى الفضاء الخارجي وأدى أيضاً إلى تبريد الغلاف الصخري للأرض بشكل تدريجي.
مع مرور الوقت، بدأت عملية البرودة هذه تسمح بتكوين قشرة صلبة نسبياً حول النواة الداخلية المنصهر. وقد ساعد ذلك في إنشاء بيئة أكثر استقراراً ودعم ظهور العمليات المتعددة التي شكلت فيما بعد جوانب مختلفة من سطح الأرض بما فيها البحار.
إحدى أهم العوامل المؤدية لتكوّن البحار هي وجود المياه نفسها. يُعتقد بأن الماء تم جلبه إلى الأرض بواسطة مذنب أو كويكب يحتوي على مواد هيدروجينية متجمدة قبل نحو 4.4 مليارات سنة تقريباً. بمجرد وصوله، اختلط بخام الارض وغلافه الغازي مما أسفر عن ظاهرة معروفة باسم الأمطار الحمضية والتي ربما حوّلت بعض المناطق البركانية الهائجة آنذاك إلى مناطق ذات طابع مائي مميز.
ومع تعمق الآثار الزمنية لهذه العملية الأولى، بدأت الصفائح التكتونية تلعب دورها الرئيسي في تحويل الخرائط العالمية. تقوم الصفائح التكتونية بنقل كتل ضخمة من الصخور فوق نواة جاذبية مشتعلة تحت طبقة رقيقة نسبيًا ومتحركة للغاية تُعرف بالقشرة الأرضية. وهذا الحراك الدائم للصفائح يؤدي الى رفع وانخفاض مناطق معينة من العالم وبالتالي خلق مواقع جديدة لمستجمعات مائية محتملة. فعلى سبيل المثال، عندما تصطدم صفائح بحرية - وهي قطع كبيرة قطعتها الصفائح الأوسع والأكثر كثافة الموجودة عند حدود المحيط - بالشظايا البرية الأكثر سمكاً والأقسى الموجودة على اليابسة، فإن النتيجة عادة ما تسفر عن انكسار وانحدار شديدي التدرج نحو الداخل مما يخلق الأخاديد والمياه الضحلة والمعروفة الآن بحوض البحر الأحمر والبحر الميت مثلاُ.
ومن جهة أخرى، حين تنفصل الصفيحة الإيبيرية النائية بشكل بطء ولكن بثبات عن الجزيرة البريطانية القديمة والقارة الأوروبية الرئيسية ، فإنها تولد شريطا واسعا يمتد لمسافات طويلة وهو يشبة فتحة توسيع لدفع مياه البحر القديم التدفق داخل فتحته الواسعة وماحولها لتكوين خليج بسكايت وخليج كيب كود وكثير من مساحاتها الأخرى الموجودة حاليًا ضمن نطاق الولايات المتحدة الأمريكية . وهكذا يتم تكرار نفس النوع من المشاهد الطبيعية الرائعة باستمرار والذي يساهم أيضًا بإيقاع ثابت ومستدام لرفع مستوى مستوى مستوى مستوى مستوى مستوى تواجد الرطوبة والحياة النباتيه الحيوانيه والنظم الايكولوجيا المرتبطه بها مباشرة اوجانوبيا غير مباشره كذلك حتى وإن أخذت مجراها بصورة مستقله تمام الاستقلال لكن بشرط الاحتفاظ دائماً باتصال وثيق مع محيط محلي ايضا سواء كان صغيراً أم متوسط الحجم أم مهماٌأكان ذالك بشاطئيه المعروفين بالنظام البيئي للشواطيء والشلات والشلالات والكثبان الرملية والجداول الصغيرة والعوالق وغيرها الكثير الكثير! فبدون هذه الروابط المقيمة باستخدام دعم خارجي مثل الرياح الموسمية وحالات الطقس المختلفة وأنماط المد والجزر أثناء دوران التربة وضربتها بالمطر وتعاقب الليل والنهار وانتشار الغازات المخلفة للغلاف الجوي بالإضافة لإشعاعات الشمس الشمس الشمس الشمس الشمس الشمس الشمس الشمس الشمس ..الخ؛ فلابد للسلسلة البيئية المحلية مرتبطة بالسلسلة الأكبر عالمياً للإنتقال عبر مرحلة انتقالية ثالثة مهمة جدآ لا سيما اللحظة الحرجة التالية وهي الوصول للمرحلة النهائية الأخيرة لتحقيق هدف ابتدائه الاول الذي هو :الحفاظ علي درجة حراراة معتدَِلَّة ومعيشيه هنا وهناك وفي كل مكان أمكن تحقيق تقدمه واستقراره هناك وبعدد متنوع من الصور الظاهرية الخارجيه الملفتة لأعين سكان الكائنات مختلف انواع الطبقات والسلالات والأنباء الثانويه فرصة مشاهدة عجائب خلق الله عز وجل وسماع نداء مصدر حياتهم الأعذب وهو صوت المحيط الذي ينادي بلا توقف ولا ملل ولا اعتراض ! إذ إنّه المصدر الوحيد للحياة والصحة والإبداع المتواصل دون انقطاع مدى الدهر والدوران برمته.. بارك الله لنا ولكم فى علم بحوث ودراسات ...
