في عالم علم النفس التربوي، اكتسب مفهوم "التجاهل الذكي" أهمية متزايدة باعتباره آلية قابلة للتطبيق لتحسين تصرفات الأطفال وتعزيز نمط حياة أكثر إنتاجية وصحة نفسية لهم. يستهدف هذا النهج المخطط تجنب التصرفات والمواقف السلبيّة بطريقة مدروسة وهادفة. بعبارة أخرى، يتضمن تجاهل السلوك غير المرغوب فيه لمنعه من الحصول على الثواب الذي قد يحققونه عبر ردود فعل العقاب التقليدية.

تكتشف العديد من الدراسات الحديثة حول تطوير الشخصية البشرية أن المكافأة الجسدية والعاطفية للسلوك السلبي - حتى وإن كانت سلبية بطبيعتها- تشجع الأفراد، خاصة الشباب والأطفال، على تكرار تلك التصرفات مستقبلاً. هنا يكمن دور التجاهل الذكي في الحدِ من هذه الدورة المنغلقة للأفعال المؤذية وغير المناسبة اجتماعيًا.

يمكن مشاهدة تطبيق عملي لهذه الاستراتيجية عند التعامل مع حالات مثل نوبات الغضب لدى الصغار والتي تحركها الرغبة الجامحة للحصول على اهتمام أبوي مباشر أثناء انشغال الأمهات مثلاً بالتواصل الهاتفي. بدلاً من الانخراط مباشرة في نقاش حوله واقتناعه بإيقافه بالقوة، فإن تبني موقف التأجيل المدروس -أو "التجاهل"- سوف يؤدي إلى نتيجة مختلفة بكثير. لن يشعر طفل بهذا العمر بأنه قادر بالفعل على اختراق حاجز التركيز المطلق للأمهات وفصل حديثهن هاتفياً مؤقتاً لينال تقديسها وحضورها كاملاً لفترة وجيزة فقط! إنها خدعة ذكية تستخدم الخوف من فقدان الحضور والانتباه لإثارة مشاعر القلق الداخلي لديه بشأن مدى فعالية وسيلة تفريغ الطاقة تلك. ولكن عندما تستمر الأم بعدم المبالاة بكل ما يحدث من أثار وانفعالات جانبية مصاحبة لحالة التمرد المفتعل لبضع دقائق قصيرة نسبياً، سينتاب الطفل شعور بأن جهوده لم تثمر شيئًا مما قد يدفعه حتماً لتغيير سلوكه المرتكز أساساً على عامل محفز خارجي واحد وهو رغبات الاهتمام الزائدة بتلك اللحظة العابرة.

وللاستخدام الناجح لاستراتيجية التجاهل الذكي، يجب مراعاة عدة اعتبارات أساسية:

1. عدم الاعتراف: توجيه ظهرك للطفل بصورة واضحة وعدم الحديث معه خلال فترة تنفيذ العقوبة الجزئية المفروضة بسبب سوء الطباع الظاهر حاليًا ليس إلا مجرد جانب واحد صغير داخل منظومة واسعة ذات طبقات متعددة تشترك جميعها نحو هدف عام وهو تغيير اتجاه المسار الحالي الحتمي -أي طريق الرجوع للاستمرار بالإصرارعلى تلك الطريق المزدوج بتيارات المضايقات المستمرة-. إن مهمتك اليوم هي مجرد المحافظة على سلامتك أنت وابنك أيضًا ضد قوة التحريض التلقائي الداخلية لديهم مقابل المنافس الخارجي الأقوى وهو المجتمع المقنع بالعادات الاجتماعية والقواعد القانونية المختلفة الأخرى المخالفة لسلوكياته المسيئة. لذلك حافظْ دائمًا علي هدوئك واستقرار جمهورك النفسي داخليا ومن ثم امسك جيدا بقاعدة واحدة رئيسية وهي:"لا يوجد مجال هنا الآن لأكثر من نقطة ارتكاز ثابتة واحدة فقط!" فهي مفتاح نجاح العملية برمتها فيما يلي وصف مختصر لما سبق ذكره:

1. الإزالة الفيزيائية الاختيارية: وفي حالة وجود وسائل آمنة تسمح بذلك بدون تعرض أحداث ضرر جسيم ،قد يساعد نقل مكان تواجد المصاحبه الي موقع آخر مختلف نوعا واشباعا عما اعتاده سابقا ايضا تساهم بشكل كبير جدآ فى اعطاء فرصة ذهبيه للمتلقي كي يفكر مليًّا ويعيد حساباته الخاصة بحقيقة الامر وذلك برؤية تأثيرات هجرانه القصيره الموقتة المرسومه حرفيا فوق قطاعات جغرافيا جديدة تجتاح روتين افكار افعال اغراض يوميته المعتادة .

1. إشغال ذهن: ولذلك فان ثمة اقتراح ذا طبيعة ثقاقيه مفيده جدا يتعلق باستخدام أدوات ادراكيه شيقة كالقراءة خصوصا اذا تعلق الموضوع برواية جذابة ذات دوافع حياتيه مشابهة تمام التشابه لعوامل شخصية تؤثربشكل وطيد علي طفله خاصتا اثناء فترات امتحانات نهاية العام الدراسى حيث تعمل زياده مستوى تركيز الانسان علي بلوغ حاله عشق كتاب جديد كنوع من انواع الفرار مؤقت لمساعده الواصف بلعب دورا داعمين اثناء عملية ضبط نفسه الذاتيه تحت تاثير اشعار بريئه خالصه ترتكز اساساتها الاساسيه علي الحب والصداقه بين شخصيات بطليه افتراضيه .

4️⃣ تحقيق التوازن الديناميكي: يجدر التنبيه هنا الى انه رغم اهميتها الفائقه الا ان احكام قبضه اليد العليا عليها يجب ألّا تتم باتجاه واحده بانسيابيه عقيمه بدلاعن ذالك ينصح باستعمال نظام متعدد الجوانب يسمح بالنظام والثبات وسط بحر الانتاج المضطرب المشوب دائما بجزر اندفاع عصبي فضولي مملاة بالحاجة الملحه للاستجابة فورا لكل تغيرات ظروف الواقع المتغير سعيا خلف بناء قاعدة راسخه تدعم رؤيتنا وثابتتها الاخلاقيه برفعه سقف سقف درجات اخلاقيات أخلاف أخلاف أخلاف