في علم النحو العربي، تعتبر علامات الإعراب جزءاً أساسياً لتحديد دلالة الجملة وفهم بنائها. عندما نتحدث عن النصب تحديداً، هناك عدة طرق للإشارة إلى هذا الوضع الإعرابي. هذه الطرق يمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين: العلامات الأصلية والعناصر الفرعية.
النصب بالفتح
هذه هي الطريقة الأكثر شيوعاً للنصب وهي ترتكز عادةً على وضع فتحة ظاهرة فوق الحرف الأخير للكلمة المعرب عنها. ويمكن تطبيق ذلك في ثلاثة مواضع أساسية: الاسم المفرد، جمعه بالتكسير، والفعل المضارع غير الممنوعة فتحته بسبب إضافة حرف ألف مثل "لا"، "لن".
على سبيل المثال:
* "محمد كريم": هنا 'كريم' هو مفعول به منصوب وعلامته الفتحة التي تُشير إلى نسبه.
* "اقرأ الكتب النافعة": 'الكتب' هنا أيضًا مفعول به منصوب ومعناه واضح من خلال الفتحة الظاهرة عليه.
* "حببت تعلم العربية": الفعل المضارع هنا منصوب أيضًا وتميز بذلك الفتحة الأخيرة فيه والتي تدل على النصب.
النصب بالألف
الألف ليست فقط كتابة تقافية ولكنها قد تحمل أهميتها الإعرابية خاصة عندما تأتي نهاية بعض الأسماء الخمسة - وهذه تشمل كل أسامي الجمع التي تنتهي بتاء مربوطة ومحدثة- وكذلك الأسماء المركبة والمضافة مع الضمير المتصل المبني في محل جر بإضافة.
مثال عليها:
* "لعلك نجاح": هنا 'نجاح' هو اسم لعل ممنعلن وبالتالي فهو منصب وعلامة نصبه هي تلك الألف النهائية لأنها تنتمي لأسم خمسة .
* "رأيت أخاه بالقرب من المنزل": 'إخوه' هنا هو مفعول به ومنسوب للألف finalة نظرًا لما سبقه من مضاف إليه ('بالقرب').
النصب بالياء
الياء كمؤشر للنصب تظهر بشكل خاص في اثنين من أنواع المواضيع وهم المثنى وما يتم ربطه بهذا النوع, وكذلك جمع المذكر السالم وأيضا ما يُنظر إليه كجزء منه.
لتوضيح أكثر:
* "رأيت الطالبين قريبين ": هاتان الكلمتان-'الطالبين'- هما مفاعيل بها لمنصوبه وإن كان بالإشارة عبر الياء الأخيرة بعد كونها مثنية. كما ان '-قريبين'- كذلك مصنف ضمن خانة الاستعمال نفسه لاستخداماته المشابهة لهيئة التركيب.
* "الله يحب المحسنين لبعضهم البعض" :الكلمه '-المحسنين'- تمثل مثال رائعا للتطبيق العملي السابق ذكرة إذ إنها جمع ذكر سالم وقد تم تحويل المد الظاهر للحروف الى الياء للدلالة علي أنها ملحق بالسابقimathlyolly
