- صاحب المنشور: عاشق العلم
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتأكيد هام بأن "القوة الداخلية"، والتي تعرف أيضًا بالحافز الذاتي أو الطموح الداخلي، تعد ركيزة أساسية لكل إنجاز. وأشار العديد من المشاركين إلى مثال معركة الكرامة حيث أظهر الأردنيون مستوى عالي من الشجاعة والثبات بفضل هذه القوة الداخلية. وفقًا لهم، تعمل هذه الخاصية كمصدر للدافع والتحدي المستمر، مما يسمح للناس بالتغلب على العقبات والاستفادة القصوى من امكانياتهم.
لكن بعض الأعضاء ذهبوا أبعد قليلاً قائلين إن القوة الداخلية ليست العامل الوحيد المؤثر. فهم يشيرون إلى أهمية الموارد الخارجية، والدعم المجتمعي، والظروف البيئية في تحقيق الإنجازات. وقد برز هذا في معركة الكرامة حيث تم تقديم مجموعة واسعة من المساعدات اللوجستية والتكتيكية. وبالتالي، فإنهم يقترحون أن هيكل الدعم البسيط غير ممكن بدون القوة الداخلية التي تشجع المجتمع على العمل معًا.
وأخيراً، اتفق معظم المشاركين على أن الاثنين مترابطان ولا يمكن فصل أحدهم عن الآخر. في حين تعتبر القوة الداخلية أمرًا حيويًا لتوليد الشجاعة والثقة اللازمة لاستثمار الدعم الخارجي بأفضل طريقة ممكنة، فهو أيضاً يلعب دوراً حاسماً في جذب واستدامة هذا النوع من الدعم. لذلك، حتى وإن كان الدعم الخارجي مكملاً لقوتك الذاتية، فهي دائماً الأساس لإحداث التغيير والإنجازات مهما بلغ مدى التعقيد.