الفلزات هي عناصر أساسية تلعب دوراً حيوياً في مختلف جوانب الحياة الحديثة. يمكن تصنيف الفلزات إلى عدة مجموعات بناءً على خصائصها الفيزيائية والكيميائية. هذه التصنيفات تساعد في فهم استخداماتها وتطبيقاتها المتنوعة.

1. الفلزات الانتقالية: تُعرف أيضًا بالمعادن الانتقالية، وهي مجموعة مميزة تشمل العناصر التي تحتوي على ذرات بها مستوى طاقة شبه ممتلئ (d). تتميز بأن لها ألوان خاصة ولزوجة عالية وصلابة ومتانة كبيرة مما يجعلها مثالية للاستخدام في الصناعة مثل صنع الأدوات والأجزاء الميكانيكية. أمثلة عليها النحاس والحديد والنيكل والكوبالت والموليبدينوم والتيتانيوم وغيرها الكثير.

1. الأرضيات الخفيفة والمعادن الثمينة: تضم الأرضيات الخفيفة الفلزات ذات الأرقام الذرية الكبيرة نسبياً والتي تتواجد عادة كمكونات ثانوية للخامات المعدنية الأخرى. أما المعادن الثمينة فتتضمن البلاتين والبلاديوم والإيريديوم الروثينيوم؛ فهي تستخدم بشكل رئيسي بسبب قيمتها الاقتصادية العالية وخصائصها الخاصة مثل مقاومتها للتآكل والتلف.

1. الألمنيوم والمغنيسيوم: يتميز هذان النوعان من الفلزات بخفتهما الشديدة مقارنة بالقوة والاستقرار الهيكلي. هذا جعل منهما مفضلين لاستخداماتهما المختلفة كصنع مواد خفيفة الوزن المستخدمة في الطائرات والسفن وصناعة السيارات وفي بعض المجالات الطبية والعلمية أيضاً.

1. القصدير والزنك وغيرهما: هناك فئة أخرى تأتي ضمن أنظمة سادس وخامس سداسي لكن بدون وجود مستويات d أو f كاملة القدرة الوظيفية - وهذا ما يعرف باسم "نظام p". القصدير والزنك هما مثالان بارزان لهذه الفئة الأخيرة وهذه المواد ذات أهمية واسعة النطاق بالنظر لتعدد استعمالاتها سواء أكانت مرتبطة بصناعة البطاريات أو تغليف الطعام والحفاظ عليه ضد الصدأ ومنعه.

إن معرفتنا بطبيعة وفوائد كل نوع من الأنواع المختلفة للفلكلات يساعد جدّاً عند اختيار واستعمال تلك المركبات في مجالات متعددة ابتداءً من العمليات التجارية والصناعية وانتهاء بالتطبيقات البيولوجية الضيقة جداً كالطب الحديث ودراسات الأعصاب البشرية وما إليها.